كلام فى الرياضة

غزال مصر بين طوكيو الأولى والثانية

عماد المصري
عماد المصري

مع بداية عام 2020 التى تنطلق فيه دورة الألعاب الأوليمبية فى العاصمة اليابانية طوكيو، تعود الذاكرة 56 سنة مع منتخب مصر الأوليمبى لكرة القدم فى دورة طوكيو الأولى 1964، هذا المنتخب الذى حقق أفضل إنجاز كروى مصرى على مستوى الكبار بالحصول على المركز الرابع فى هذه الدورة، وبالتأكيد الأجيال الحالية لا يعرفون شيئا عن هذا الجيل العظيم الذى ضم نخبة من أعظم لاعبى كرة القدم المصرية، يكفى أنه ضم بين صفوفه الأساطير رفعت الفناجيلى وطه إسماعيل ويكن حسين وكمال عتمان والحارس خورشيد وغزال مصر مصطفى رياض الذى سجل اسمه بين العظماء بتسجيل ستة أهداف فى مباراة واحدة أمام كوريا إلى جانب هدفين آخرين ليصبح رصيده ثمانية أهداف وهذه المعلومات معروفة لكثير من المهتمين بالشأن الكروى،

لكننى اليوم أخاطب اتحاد الكرة واللجنة الأوليمبية والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة طالبا بتكريم يليق بهذا الفريق عامة سواء من توفاه الله منهم أو من هم على قيد الحياة أطال الله فى أعمارهم، أما الغزال كابتن مصطفى رياض فأتمنى أن يصاحب بعثة المنتخب المصرى المشارك فى دورة طوكيو الثانية.. ويتم إخطار الجانب اليابانى بوجود غزال دورة طوكيو الأولى مع البعثة المصرية.


صالح غير صالح:
أصبح صالح جمعة نجم وسط النادى الأهلى محيرا لجميع متابعيه، ومحبى موهبته التى لا يختلف عليها اثنان، لدرجة أنه لا يجد من يدافع عنه سواء من محبيه أو غيرهم.


صالح الذى يلعب لأكبر الأندية العربية والإفريقية النادى الأهلى وقد حباه الله موهبة كبيرة، لم يحافظ على هذه النعم التى يتمناها 90% من أبناء الشعب المصرى.. فلم يختلف معظم المديرين الفنيين الذين تولوا تدريبه بالنادى على استبعاده من حساباتهم الفنية بسبب ما عرف عنه من عدم الالتزام والانضباط وبالتالى فقد الجدية والقدرة على تقديم نفسه لمدربيه على قدر موهبته التى أضاعها بيديه فأصبح صالح غير صالح للفريق الأول بالنادى الأهلى.