وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وفدا لتقديم أوجه الرعاية للطفلة فاطمة التي تعرضت للاعتداء بالضرب من والدها، والتي تم حجزها بأحد المستشفيات.
وزار فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي برئاسة مدير مديرية التضامن الدكتورة مها الحفناوي الطفلة بأحد المستشفيات للاطمئنان على حالتها، والتي ثبت تعرضها للضرب والتعذيب على يد والدها.
وقال بيان رسمي للوزارة إنه تم صرف مساعدة مالية للأم وإمداد الأسرة بالملابس اللازمة لها، إضافة إلى أنه جار استخراج أوراق ثبوتية لشقيقة الطفلة المصابة، حيث تبين عدم وجود أي أوراق لها.
وكلفت الوزارة اثنين من مكلفات الخدمة العامة على محو أمية البنات بالتنسيق مع فرع تعليم الكبار وتكليف مسؤولة الأسرة والطفولة لمعرفة أقرب حضانة وإلحاق الابنة الصغرى للأسرة بنا.
وتعمل الوزارة على التواصل مع الأم لكتابة طلب للسكن الأولى بالرعاية على أن يكون باسم الأم والبنات مع دراسة إقامة مشروع من مشاريع المرأة الريفية.
وكانت قد نشرت وسائل التواصل الاجتماعي قصة الطفلة بعد اعتداء والدها عليها وإلقاء القبض عليه، وتبين أنها ترقد بأحد المستشفيات، بعد تعرضها لتعذيب وحشي أدى لحدوث نزيف داخلي لها وحروق وكدمات بأنحاء متفرقة بجسمها.
واتضح أن الابنة ترتيبها الثالث بين أخواتها وعمرها ٨ سنوات والأولى عمرها ١٧ عاما والثانية لم يتم استخراج أوراق ثبوتية لها، فيما يبلغ عمر الابنة الصغرى ٤ سنوات، ووالدتها تعمل باليومية.
وثبت من فحص الأسرة أن الأب متزوج من أخرى وعندما تم طردهن من منزلهن لعدم دفع الإيجار ذهبن للإقامة مع الأب وزوجته الذي اعتاد على ضربها.
