نجوم فقدوا أهاليهم بكوارث بشعة أخرهم إيهاب توفيق .. تعرف عليهم!

 إيهاب توفيق
إيهاب توفيق

والد إيهاب توفيق يفقد حياته بسبب دفاية

رحيل زوجة محمود الجندي بعد اشتعال النيران بمنزله

11 طعنة تنهي حياة ابنة ليلى غفران بطريقة ماسأوية

المخدرات تنهي حياة شقيق أحمد عزمي وتتسبب في مقتله

 

رحيل أحد أفراد الأسرة يعد من أبشع الأحداث التي من الممكن أن يمر بها اي إنسان في العالم، ويبقى يوم الرحيل في ذاكرته هو الأبشع والأسوأ على الإطلاق، ولكن الوضع يزداد سوءًا في حال أن يكون هذا الرحيل نتيجة كارثة أو جريمة، هذا ما واجهه عدد من النجوم الذين فقدوا أحد أفراد أسرهم، ولكن بطريقة بشعة لا يمكن أن تنساها ذاكرتهم، ويصبح هذا الحدث هو الأسوأ في حياتهم..
في السطور التالية نكشف عن أبشع حوادث تعرض لها أفراد من عائلات النجوم وكانت حديث الرأي العام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ..

تحولت حياة النجم إيهاب توفيق في يوم وليلة إلى كابوس بشع، بعدما اشتعلت النيران بفيلته، والتهمت أثاثها والحوائط ولكن الكارثة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد أدت إلى مصرع والده، ولكنه تبين بعد ذلك أنه توفي بسبب إصابته بالاختناق وليس محروقًا، حيث أكدت مصادر مقربة من النجم إيهاب توفيق أن جثمان والده لم يحترق أو يتفحم كما روجت بعض المواقع الإليكترنية لهذه الشائعة.
وقد تم الكشف عن تفاصيل وأسباب هذا الحادث البشع الذي لن ينساه إيهاب توفيق طوال حياته، وتبين أن الدفاية سبب هذه الكارثة، التي أثارت حزن جمهور إيهاب، حيث اشتعلت في طرقة المنزل وتسرب ثاني أكسيد الكربون إلى غرفة والده مما أدى إلى إصابة كافة أعضاء جسده بالشلل مما أدى إلى وفاته.
وخرج إيهاب توفيق سليمًا من هذا الحادث بأعجوبة، بعدما فشل في إنقاذ والده ولم تنجح محاولات استنجاده بالجيران والمارة بالشارع.
أصيب النجم إيهاب توفيق بحالة من الانهيار بعد فقدان والده، ولم يتركه الكثير من أصدقائه بهذه المحنة، وظلوا بجواره ومنهم هشام عباس وحسين الجسمي ومصطفى قمر.

إيهاب توفيق ليس النجم الوحيد الذي اشتعلت النيران في منزله، فقد واجه الراحل محمود الجندي نفس الحادث واشتعل النيران بمنزله عام 2001، بسبب ماس بالتيار الكهربائي أحرق كل غرف منزله، وأصيبت زوجته ضحى باختناق أدى إلى وفاتها عن عمر يناهز الـ45 عامًا.
وتحدث محمود الجندي عن هذا الحادث الأليم بأكثر من لقاء تليفزيوني وقال: "الحادث أفقدني زوجتي، ولكنه في نفس الوقت أعادني إلى الله، لقد رأيت كتب الإلحاد بمكتبتي تحترق والكتب التي تدعو للابتعاد عن الله، وشعرت أنها رسالة من المولى عز وجل للعودة له".
وأضاف: "ومن هنا كان الأمر بمثابة رسالة أنني لا أستطيع أن أفعل أي شيء، وها هو التاريخ يحترق ولا أستطيع إنقاذه".


فقد العديد من النجوم أبنائهم بعد صراع مع المرض ومنهم هاني شاكر وداليا البحيري وحسن حسني وأميرة فتحي، ولكن ما واجهته الفنانة ليلى غفران كان الأصعب على الإطلاق، فقد قتلت ابنتها هبة العقاد في حادث بشع، كما قتلت صديقتها نادين بنفس الحادث، وتبين بعد تحقيقات طويلة أن شخص يدعى محمود عيساوي ويبلغ من العمر 19 عامًا، ويعمل بأحد ورش الحدادة هو مرتكب هذه الجريمة بغرض السرقة، ولكن عندما اقتحم منزلهما فوجئ بتواجدهما، ولم يتردد في تسديد عدة طعنات لهما.
وقد بين تقرير الطب الشرعي أن هبة تلقت 5 طعنات بالبطن واثنين في الظهر و4 بمناطق متفرقة بجسدها بينما قام المجرم بفصل رأس صديقتها نادين عن جسدها وطعنها 6 مرات في رقبتها.
وفاة ابنة ليلى غفران أصابها بحالة من الانهيار العصبي، وتؤكد أنه أسوأ يوم في حياتها، كما أكدت بأحد اللقاءات التليفزيونية أن فيفي عبده ساندتها بهذه المحنة، وكانت تحاول مساعدتها لتخطي هذه الأزمة.

فقد الفنان أحمد عزمي أيضًا شقيقه بجريمة قتل، حيث نشب خلاف بين حمدي عزمي وصديقه خلال تعاطيهم بعض الأقراص المخدرة، حيث اختلفوا على سعرهم، مما أدى إلى قيام الجاني بالتعدي عليه بعدة طعنات، أدت إلى مقتله، واكتشف والد أحمد عزمي هذه الجريمة عندما فشل في الوصول إلى نجله عن طريق التليفون، فكسر باب منزله ليجده غارقًا في دمائه ومصابًا ب8 طعنات أدت إلى وفاته.

حوادث السير كانت سبب في إصابة عدد من النجوم بصدمة، حيث جعلتهم يفقدون أحد أفراد عائلاتهم، ففي عام 2018 توفيت غنوة أخت أنغام في حادث سير بالتجمع الخامس، وقد أصيبت أنغام وقتها بصدمة حيث رحلت عن عمر يناهز الـ 30 عامًا، كذلك توفيت شقيقة رحاب الجمل في حادث سير بمدينة 6 أكتوبر، وتصف دائمًا رحيلها بأسوأ حدث بحياتها.