بسبب حرائق استراليا..وفاة فتاة بنوبة ربو حادة

كورتني ماكلاين - صورة من الاندبندنت
كورتني ماكلاين - صورة من الاندبندنت

على الرغم من تشخيص إصابتها بالربو منذ أن كانت صغيرة، إلا إن حالة «كورتني ماكلاين» لم تكن صعبة أو حادة لتتسبب في وفاتها بشكل مفاجئ.


وعلى حسب وصف شقيقتها، «تشيرليت»، فقد أكدت لصحيفة الاندبندنت البريطانية أن كورتني –البالغة من العمر 19 عامًا- لم تكن تعاني من أي مرض في الليلة التي ماتت فيها، لكن التقرير الطبي أكد أن سبب الوفاة «غير مؤكد» رغم وجود أعرض لمرض الانسداد الرئوي المزمن على جسدها.


وتلوم العائلة الأسترالية حرائق استراليا المستمرة في أنها السبب بوفاة ابنتهم.


فالعائلة التي تسكن بمدينة جلين اينيس  بولاية نيوساوث ويلز الاسترالية، تعتبر قريبة جدًا من الدخان الذي تتصاعد حدته يوميًا.


وكانت الحكومة الاسترالية قد أعلنت حالة الطوارئ في ولاية نيوساوث ويلز منذ شهر ديسمبر الماضي، باعتبارها من أقرب الولايات للحرائق مما يعرض أهلها للخطر الشديد.


ووصفت العائلة وفاة ابنتهم بأنها «صدمة شديدة»، خاصة أنها كانت بخير تمامًا قبل ساعات من وفاتها.


وأضافت الصحيفة البريطانية أنه نتيجة لما تتعرض له استراليا منذ شهور، تم تصنيف ولاية «ملبورن» الاسترالية بأنها الأسوأ في العالم من حيث جودة الهواء.


وفي ظل سوء الأحوال الجوية، وانخفاض جودة الهواء، يمكن لأي شخص حتى وإن كان سليم أن يعاني من أمراض في الرئة.


جدير بالذكر أن حرائق الغابات دمرت حتى الآن حوالي 10 ملايين هكتار من الغابات، كما دمرت أكثر من 3 آلاف منزل، حيث وقع 28 شخصا ضحية الكارثة الطبيعية.


كما أثرت الحرائق على أكثر من مليار حيوان، وقد ينخفض عدد حيوانات الكوالا في المنطقة بنسبة 30 ٪، ولا تتوقف الحرائق في أستراليا بسبب الطقس الجاف ودرجات الحرارة المرتفعة بشكل غير طبيعي.