فيديو| مرض معدي خطير يقتل الكلاب.. تحذيرات ونصائح لأحد المتخصصين

الكابتن حسين البشبيشي أحد مدربي كلاب الحراسة
الكابتن حسين البشبيشي أحد مدربي كلاب الحراسة

يهوى البعض تربية الكلاب، دون أن يدرك أهمية الاعتناء بتلك الحيوان الملقب  بــ"الصديق الوفي"، فهناك أمور كثيرة ومعلومات لابد أن يعرفها جيداً كل من يريد تربية الكلاب بالمنزل، حتى لا يتسبب في أذى دون قصد لهذا الحيوان الأليف، منها التطعيمات الخاصة ومواعيدها، وطبيعة الكلاب، وأنواع الأكل، والأمراض التي تصيب الكلاب وكيفية علاجها.   

 

 «بوابة أخبار اليوم» تنقل لقرائها عددا من النصائح والتحذيرات للوقاية من إصابة الكلاب بأخطر الأمراض المعدية الفتاكة من أحد مدربي كلاب الحراسة في مصر، الكابتن حسين البشبيشي الشهير بأبو نور.

 

في البداية قال أبو نور عن طبيعة الكلاب، إنه منذ أن بدأ في تربية الكلاب، وهو يستقي الخبرات من أصحاب المزارع  الذين سبقوه في المهنة للوصول للطريقة المثلى لتربية الكلاب، وكيفية علاجهم من الأمراض المختلفة التي تصيبهم، ولكنه وجد أن بعض المعلومات التي تحصل عليها تبدو خاطئة ومنقوصة، الأمر الذي تسبب له في أضرار مالية ومجهود شاق دون نتيجة إيجابية واضحة، وقد استخدم جميع أنواع الأدوية والعقاقير المختلفة التي قد تعلمها منهم دون جدى.

 

  أكد أبو نور أن أخطر مرض يصيب الكلاب هو “البارفو”، والذي يصيبها بنزلة معوية حادة مع ارتفاع درجة الحرارة، وحالة من الخمول وعدم تناول الطعام ومنهما الى الجفاف والاسهال المدمم مصاحب بالقيئ، ويؤدي ذلك في النهاية إلى الموت، وذلك في عدة ساعات أو أيام قليلة.

 

ويوضح أن “البارفو” مرض معدي بطبيعته، والفيروس الخاص به يأتي سنوياً للكلاب الكبيرة، وتنتقل العدوى من الكلب المريض لغيره  على الرغم من فصله بمكان خاص عن الأخرين الأصحاء، وهنا لابد من زيارة الطبيب البيطري لاتخاذ الاجراءات الطبية المناسبة قبل فوات الأوان. 

 

وأشار أبو نور ان السبب الرئيسي لمرض “البارفو” هو الاهمال وعدم إعطاء الكلاب التطعيمات المنتظمة في وقتها، وتكون الجراء حديثة الولادة في حالة استقبال تام لميكروب وفيروس “البارفو” عند اربعين يوما، ومنها أيضاً عدم النظافة المتكررة للكلاب، وطبيعة المكان الذي تعيش فيه الكلاب، فالمكان لابد وان تدخله الشمس للقضاء على الفطريات والحشرات، ولابد من تهوية المكان بشكل جيد.

 

ونصح أبو نور جميع مربي الكلاب بضرورة التأكيد على جرعة الثماني الرابعة، حيث إنها لا تعطي فرصة للمرض من دخول جسم الكلاب، مشيرا إلى تكرارها ثلاث مرات بين كل مرة ثلاث أسابيع خاصة مع الجراوي الصغيرة، والاهتمام بالتطعيمات السنوية بانتظام.

 

وأضاف أبو نور أن مرض “البارفو” قد هلك بسببه الكثير من الأنواع والسلالات غالية الثمن لدى أصحاب مزارع تربية الكلاب، ومن ثم الخسارة المادية الكبيرة لمعظم المربين.