أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري الحداد الرسمي على وفاة السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عُمان، حيث تقرر أن تنكّس حدادا الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، لمدة ثلاثة أيام، وأن تعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع المناسبة الأليمة.
وبدوره، أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، عن حزنه الكبير لوفاة السلطان قابوس بن سعيد، قائلا إنه "كان أخا وصديقا للبنان في كافة المراحل والظروف الصعبة التي مر بها مساندا قضاياه المحقة وداعما استقراره وأمنه وتطلعات شعبه".
وبعث عون برقية تعزية إلى السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، أكد فيها أن العالم العربي يفقد برحيل السلطان قابوس "رجل الحوار والحكمة والسلام الذي لطالما عمل من أجل لمِّ الشمل العربي وتعزيز تضامنه ومنعته في وجه التحديات التي تهدد دولنا شعوبنا".
كما بعث رئيس مجلس النواب نبيه بري برقية تعزية إلى السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، وكذلك رئيس مجلس الشورى العماني خالد بن هلال المعولي معزيا برحيل السلطان قابوس.
وتقدم مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان بالتعازي في وفاة السلطان قابوس، مشيرا إلى أنه كان محبا للبنان واللبنانيين وداعما لهم، وأن دار الفتوى اللبنانية لا تنسى تبرعه بـ15 مليون دولار أمريكي لشراء أرض لبناء مبنى لجامعة بيروت الإسلامية، معربا عن تمنياته للسلطان هيثم بن طارق آل سعيد بالتوفيق في مهامه الجديدة.
