قال نائب مدير المعرض الصيني الدولي للاستيراد، ليو فيوكس، إن مصر تحتل موقعا هاما جدا في أفريقيا والعالم العربي، واصفا العلاقات المصرية الصينية بالتاريخية.
جاء ذلك في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، على هامش مؤتمر الغرفة التجارية بالإسكندرية حول الدورة الثالثة للمعرض الدولي الصيني للاستيراد، وذلك بحضور رئيس غرفة التجارة بالإسكندرية أحمد الوكيل وقنصل عام الصين بالإسكندرية جياو ليينج.
وأكد فيوكس، أن الاقتصاد المصري سيكون له مستقبل مبهر وتقدم كبير، خاصة في قطاعات الموانئ والسياحة والزراعة حيث تمتلك مصر جودة تنافسية عالية، داعيا الشركات المصرية إلى المشاركة في المعرض الذي سيعقد في نوفمبر القادم بمدينة شنجهاي.
وقال "نعمل على تعزيز العلاقات المصرية والعربية مع الصين، والتواجد في المنصات والمعارض الدولية يلعب دورا هاما في تعزيز العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات".
ونوه بأن الشركات المصرية من خلال المشاركة في هذا المعرض الدولي الهام، ستفتح سوقا كبيرا لها، موضحا أن المعرض يركز على الاستيراد، والهدف منه هو دخول المنتجات المصرية والعربية إلى السوق الصيني.
وفي سياق متصل، قالت قنصل الصين بالإسكندرية جياو ليينج، إن الصين هي الشريك التجاري الأكبر لمصر، وإن استثمارات الشركات الصينية في مصر تتجاوز 7 مليارات دولار، مما خلق أكثر من 30 ألف وظيفة محلية، مبرزة أن قيمة الإنتاج التراكمي لمنطقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر وصلت إلى مليار دولار.
وقالت "إن مصر هي نبض العالم، ونأمل في المساهمة في اقتصاد عالمي منفتح مع مستقبل مشترك للبشرية بالتعاون مع مصر"، معربة عن عن الرغبة في تعزيز التبادلات الاقتصادية والتجارية والتعاون بين الجانبين في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وأشارت إلى أن المعرض الدولي الصيني للاستيراد هو مشروع رائد في تاريخ تنمية التجارة الدولية، وعقد بنجاح لمدة عامين على التوالي، وكانت مصر مشاركًا نشطًا في الدورتين، لافتة إلى أنه يعد منصة دولية لتعزيز التعاون المفتوح وتحقيق التنمية المشتركة، مرحبة بمشاركة المزيد من الشركات المصرية لاستكشاف إمكانات السوق الصينية الواسعة.
