«جمعية مسافرون» تكشف فوائد مبادرة البنك المركزي لدعم السياحة

الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر
الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم، إن الدولة أكدت بما لا يدع مجالا للشك على أنها عازمة على تنمية وتطوير السياحة المصرية والنهوض بها لتأخذ المكانة التي تستحقها ونصيبها العادل من الحركة السياحية العالمية.

وأضاف د. عاطف عبد اللطيف في تصريحات صحفية له اليوم، أن ما تم مؤخرا بداية من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بتذليل العقبات التي تواجه تنمية قطاع السياحة وإحداث طفرة حقيقية به ثم قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة وزارية للسياحة والآثار يترأسها الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار لحل مشكلات السياحة وأيضا ما يقوم به الوزير النشيط الدكتور خالد العناني من لقاءات واجتماعات مع ممثلي القطاع السياحي سواء في مرسى علم أو الغردقة وجنوب سيناء وممثلي الغرف السياحية للتعرف على مشاكلهم ومقترحاتهم لتنشيط السياحة وتطويرها كل هذا يؤكد عزم القيادة السياسية على ازدهار السياحة المصرية.

وأشار د. عاطف إلى ملف التمويل للقطاع السياحي ومساندة المتعثرين بالقطاع ومن يريدون القيام بعمليات إحلال وتجديد لمشروعاتهم السياحية المختلفة وهنا يأتي دور توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحافظ البنك المركزي طارق عامر الذي أعد برؤيته الاقتصادية مبادرة جديدة للسياحة بشروط تلائم الجميع وبالفعل تم رصد 50 مليار جنيه بفائدة 10% بدلا من المبادرة القديمة التي انتهت وكانت بقيمة 5 مليارات جنيه.

وأشار عبد اللطيف، إلى أن وجود خبرة اقتصادية بحجم طارق عامر على رأس مجلس إدارة البنك المركزي المصري سيكون له دور كبير في النهوض بالاقتصاد ليس في السياحة فقط ولكن في الصناعة أيضا وباقي القطاعات الاقتصادية.

ونوه إلى أنه من نتائج مبادرة البنك المركزي لدعم السياحة ستعود فنادق ومشروعات سياحية للعمل من جديد وسيتم إحلال وتجديد الفنادق والقرى السياحية لتكون مطابقة للمواصفات العالمية وسيتم تحديث أسطول النقل السياحي وتستطيع المشروعات المتعثرة العمل والوفاء بالتزاماتها تجاه البنوك والعاملين بها ونتيجة لذلك تتزايد فرص العمل بالسياحة ويرتفع الدخل القومي من العملات الصعبة الناتجة عن ارتفاع معدلات الإشغالات الفندقية والسياحية ويترتب على ذلك توفير العملة الصعبة لاستيراد مستلزمات الصناعة والتجارة وباقي الأنشطة.

وأشاد عبد اللطيف، بدور البنوك الوطني الداعم للاقتصاد المصري مؤكدا أن المرحلة القادمة سيكون هناك تناغم بين مختلف أجهزة الدولة والقطاع الخاص للنهوض بالسياحة المصرية.

وتوقع د. عاطف، نتيجة لكل هذه المعطيات أن تحقق السياحة أرقاما قياسية غير مسبوقة في عام 2020 تتخطى حاجز الـ 16 مليون سائح من جنسيات مختلفة خاصة في ظل افتتاح العديد من المطارات الجديدة وافتتاح المتحف المصري الكبير وتطوير منطقة الهرم والرماية وغيرها من المشروعات المهمة.