تحديد مطالب منتفعي أراضي بئر العبد ورابعة ضمن مشروع تنمية شمال سيناء

 أحمد نصر من منتفعى أراضى رابعة
أحمد نصر من منتفعى أراضى رابعة

فى استجابة سريعة من الدولة، اجتمع مزارعى أراضى سيناء ومنتفعى منطقتى بئر العبد ورابعة بالاتفاق مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية لتحديد مطالبهم ضمن مشروع تنمية شمال سيناء البالغ مساحتها 400 ألف فدان بإجمالى استثمارات 275مليار جنيه . 

وقال أحمد نصر من منتفعى أراضى رابعة، خلال لقائه بالإعلامى محمد غانم عبر فقرات برنامجه «الجدعان» على قناة «القاهرة والناس٢»، إنه اشترى بمشروع منطقة رابعة عام 2017 وتم لأستلام اوائل عام 2019 ووجدناها بدون اى خدمات أو مرافق وليس بها بنية تحتية يصلح معها الزراعة، وهذا بعكس كراسة الشروط التى ذكرت أن مساحات الأراضى سيتم تسليمها أراضى بور، إضافة لبنية تحتية . 

وطالب نصر باستبعاد المساحات الغير صالحة للزراعة من المشروع واعتبار الزيادة السنوية للأقساط على 3 سنوات بدلا من عام واحد الى جانب توصيل البنية التحتية وتقليل قيمة الـ 3% التى يتم دفعها كأيجار بغرض التملك . 

وأوضح شريف حمدى من منتفعى أراضى سيناء ، ان كراسة الشروط ذكرت اوضاع غير موجودة على أرض الواقع منها ان جميع الأراضى سيتم ريها من ترعة السلام الى جانب توافر البنية الأساسية لجميع اراضى بئر العبد ورابعة ، مشيراً الى أن سعر الفدان وصل لـ 280 الف جنيه ، بمتوسط سعر بلغ 125 الف جنيه وهو مالا يتوافق مع حالة الأرض على الطبيعة . 

وأضافت ناهد عبد الحفيظ من الشرقية ، أن المياه موجودة فى بعض المأخذ ولا يمكن توصيلها لباقى الأراضى وان 70 % من الأراضى اصبحت حبيسة يصعب توصيل اى مرافق او خدمات اليها الى جانب صعوبة عمل طرق بها بعد تفتيتها الى مساحات صغيرى تصل لـ 20 فدان للقطعة الواحدة ، وطالبت بتوحيد عقود هيئة التعمير مع كراسة الشروط التى تم شراء الأراضى على أساس شروطها.

وشددت أميرة شكرى من منتفعى اراضى سيناء ، بألغاء فوائد الأقساط لحين الانتهاء من استكمال عمليات البنية الأساسية باراضى بئر العبد ورابعة.