البابا فرنسيس يوجه خطاب لأعضاء السلك الدبلوماسي بمناسبة العام الجديد

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

التقى البابا فرنسيس، الخميس، في القصر الرسولي بالفاتيكان، أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي لتبادل التهاني بحلول العام الجديد كما جرت العادة في مطلع كل سنة.

استهل فرنسيس، خطابه متحدثا عن الرجاء الذي يشكل فضيلة أساسية بالنسبة للمسيحيين، وقال إن الرجاء يتطلب واقعية، وإدراكاً للمشاكل الراهنة في زماننا والتحديات الموجودة في الأفق، يتطلب أن تُسمّى الأمور بأسمائها ويتطلب شجاعة مواجهة المشاكل مع العلم أن الإنسانية ما تزال تحمل علامات الجراح التي ألمّت بها نتيجة الحروب المتعاقبة، والتي ما فتئت تستهدف الفقراء والضعفاء بقدراتها التدميرية المتنامية.

وأضاف قائلا: "وللأسف لا يبدو أن العام الجديد يحمل مؤشرات مشجعة، في ضوء هذه الظروف، مضى البابا إلى القول، لا يسعنا أن نفقد الأمل وهذا الأمر يتطلب الشجاعة والإدراك أن الشر والألم والموت لن تكون لهم الغلبة، كما أن المشاكل الأكثر تعقيداً ينبغي أن تواجَه وتُحلّ".

ولفت إلى أن الرجاء هو الفضيلة التي تحملنا على السير قدماً، وتعطينا الأجنحة عندما تبدو العراقيل صعبة التجاوز.