تفاصيل جديدة في خطة هروب غصن..«سافر بالقطار السريع وجواز سفره غير مزور»

كارلوس غصن
كارلوس غصن

تفاصيل جديدة حول خطة هروب رجل الأعمال ذو الأصول اللبنانية، كارلوس غصن من اليابان، كشفتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، الاثنين 6 يناير.


قالت الصحيفة إن رئيس مجلس إدارة شركة نيسان موتور السابق، تمكن من الخروج من منزله في العاصمة اليابانية طوكيو يوم 29 ديسمبر عصرًا، حيث تمكنت عدد من الكاميرات من تصويره وهو يخرج من منزله بدون أن يرافقه أو يتبعه أحد.


كما نقلت الصحيفة تصريحات وزيرة العدل اليابانية ماساكو موري، والتي أكدت أن غصن لم يخرج من اليابان بطريقة قانونية لأنه لا توجد أي مستندات تدل على ذلك، كما أن البلد ستقوم بتشديد إجراءات السفر نتيجة لهذه الواقعة.


وتقول الصحيفة البريطانية نقلا عن «وول ستريت جورنال» إن غصن وصل إلى أوساكا بعدما استقل «القطار السريع» المعروف باسم «الشانكنسين» ومن هناك تمكن من استقلال إحدى الطائرات الخاصة داخل صندوق خشبي ضمن حمولة خاصة –والتي وفقًأ لقواعد الطيران اليابانية لا تخضع بالضرورة للتفتيش-.


توجهت الطائرة الأولى إلى اسطنبول، حيث تمكن غصن بعد ذلك من صعود طائرة أخرى متجهة إلى بيروت.


دخل غصن للعاصمة اللبنانية بواسطة جواز سفر فرنسي، وهو الأمر الذي أوضحت محكمة يابانية بعد ذلك أنه كان قانوني، حيث سمحت له السلطات في اليابان بالاحتفاظ بجواز سفر فرنسي من أجل التنقل داخل البلد.

اقرأ أيضًا:  رحلة غصن من أوساكا لبيروت... ما هي خطة رجل الأعمال الهارب في لبنان؟

في 19 نوفمبر 2018، ألقي القبض على غصن في العاصمة اليابانية، طوكيو، بعدما وصل من بيروت بطائرة خاصة، واستمر حبسه لمدة أربعة أشهر حتى أقرت المحكمة في أبريل من العام الماضي الإفراج عنه بكفالة، وظل يعيش في طوكيو منذ ذلك الحين.


وأمرت المحكمة –كشرط لإطلاق سراحه- بتجنب الاتصال بزوجته، وسمحت بإجراء مكالمة فيديو مدتها ساعة واحدة فقط في نوفمبر، بعد موافقة المحكمة على قائمة بالموضوعات التي سيتم النقاش فيها.


وكان سبب إلقاء القبض على «غصن» الذي كان يعتبر أحد أنجح المديرين التنفيذيين في مجال صناعة السيارات في العالم، تشمل تزييف بيانات مالية عن طريق تقليل دخله بأكثر من 80 مليون دولار، وإساءة استخدام أصول الشركة لتحقيق مكاسب خاصة.


ظل غصن البالغ 65 عاما، ينفي كل الاتهامات الموجهة إليه منذ القبض عليه، زاعمًا أن الأمر بمنزلة مؤامرة ضده من قبل مسؤولي صانعة السيارات اليابانية «نيسان»، كما زعم أن السلطات في اليابان تعاملت معه بطريقة غير إنسانية.