إنها مصر

أردوغان.. وخلاصة الكلام !

كرم جبر
كرم جبر

1- أى إرهابى يفكر فى دخول مصر، لن يخرج منها وسيدفن فيها، ومخطئ من يظن أن أراضينا يمكن أن تتحول لمستنقع للعصابات الإرهابية الإجرامية، فلا هوادة ولا تخاذل ولا رحمة، والأرض سوف تصبح تحت أقدامهم حمماً بركانية.
2- سيناء لم تكن ولن تكون ساحة لصراع الجماعات الإرهابية المسلحة، وليس فيها إرهابيون سواء من داعش أو القاعدة، وإنما جماعات محلية نمت وترعرعت قبل 25 يناير وبعدها، وحصلت على أكبر دعم فى تاريخها عام حكم الإخوان، وما يحدث فيها من أعمال طائشة مجرد «حلاوة روح».
3- القوات المسلحة المصرية لديها القدرة التامة على ردع من تسول له نفسه مجرد التفكير فى الاعتداء على السيادة الوطنية، ويعلم القاصى والدانى أن مصر تمتلك الجيش الأقوى فى المنطقة، ولديه القدرة التامة على الدفاع عن الأمن القومى المصري.
4- الموقف المصرى لن يكون أبداً انفعالياً أو رد فعل تجاه الاستفزازات التركية، ففى خزائن الاستراتيجية المصرية دروس وخبرات تسترشد بها لمواجهة المواقف والتحديات التى تتعرض لها الدولة.
5- دور الإعلام مهم جداً فى فترة الارتباك التى تسود المنطقة، وعليه أن يتسلح بالوعى والهدوء ونشر الحقائق وعدم الاعتداد بمواقع التواصل الاجتماعي، والتأكد من كل معلومة، والرجوع إلى البيانات الرسمية الموثقة.
6- الجماعة الإرهابية، عليها أن تدفن كراهيتها فى كتمانها ولا تظهر مزيداً من العداء لبلدها، لأن الناس ضاقوا ذرعاً بتلك الجماعة التى تكره مصر كراهية أشد من ألد الأعداء، فحينما تكون مصالح البلاد العليا، تتراجع كل المؤامرات الصغيرة.
7- الاصطفاف ومعناه المقصود هو أن يقف المصريون وراء دولتهم وجيشهم والشرطة فى معركة حياة أو موت ضد خلايا الإرهاب النائمة وأن يكونوا ظهراً ومؤيدين وداعمين، فهم خط الدفاع الأول والأخير عن الدولة المصرية.
8- ليبيا.. أمن قومى بالنسبة لمصر، فحدودنا تمتد على مسافة 1200 كيلو متر علاوة على العلاقات التاريخية والعائلات الممتدة بين حدود الدولتين، ومن الأهمية بمكان أن تستعيد دولتها الوطنية وجيشها الموحد، وتقضى على الميلشيات والجماعات المسلحة.
9- مصر تحمى مصالحها الوطنية انطلاقاً من قواعد القانون الدولي، التى تمنحها اتخاذ جميع الاحتياطات ضد المخاطر الأمنية التى تهددها من دولة الجوار، بما فى ذلك التدخل للقضاء على الميليشيات المسلحة غير الشرعية.
10- مشروع أردوغان منتهى الصلاحية، وأثبت فشله الذريع فى فترة حكم الإخوان لمصر، فلا عودة لنفوذ الوالى العثماني، وانتهت مغامرة المقايضة بمنح الإخوان الخلافة، فالسيادة الوطنية لا يمكن تبادلها أو التنازل عنها.
11- من الخطورة تحويل المنطقة إلى صراع دولى جديد، حيث تتكتل المصالح والقوى العالمية، بسبب ثروة ليبيا المتمثلة فى خامس احتياطى نفطى فى العالم بما يقدر بـ 74 مليار برميل، ويسيل لعاب أردوغان لسرقته والاستحواذ على جزء من الغاز.
12- وأخيراً.. الثقة التامة فى الرئيس والقيادة السياسية والقدرة على اتخاذ القرارات التى تحمى الأمن القومى المصري، وتردع كل من تسول له نفسه المساس به.