ياسر رزق: الإسلام السياسي العدو الرئيسي لمصر.. وأردوغان أقرب لزعماء العصابات

الكاتب الصحفي ياسر رزق
الكاتب الصحفي ياسر رزق

أكد الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، أن العدو الرئيسي لمصر والأمة العربية هو الإسلام السياسي الذي يعد حلقة الوصل بين الفكر المتطرف والعمل الإرهابي.

 

جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات مؤتمر الشباب واستخدام التكنولوجيا في مكافحة الإرهاب والتطرف، خلال جلسة "الأسرة والتعليم والإعلام.. التنشئة كأساس في محاصرة التطرف"، والذي استضافته جامعة الدول العربية، السبت، وتنظمه وزارة الشباب والرياضة لمدة 3 أيام، بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ولفيف من المثقفين والمفكرين.

 

وأشار ياسر رزق إلى أن هناك دولاً حاضنة للتطرف وتؤدي سياستها إلى تعزيز التطرف الطائفي، كما أن هناك قوى عسكرية قائمة على الطائفية وهو الأمر الذي يؤجج لحروب أهلية، وأيضاً هناك نظم عربية داعمة للإرهاب.

 

وقال رزق إن التطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب قائم على الإسلام السياسي، مؤكداً أن الإخوان المسلمين «لا إخوان ولا مسلمين».

 

دور مهم

 

وأشار رزق إلى أن هناك دورًا مهمًا جداً للأسرة في التنشئة الجيدة للأطفال بدون تعصب، والتربية على الفكر النقي، وهناك دور مهم أيضاً للأسر الجامعية في الجامعات، موضحًا أن الإرهاب والتطرف عدوى تسري في الهواء ولابد من الاهتمام بالتعليم والتنوير داخل الأسرة وفي المساجد.

 

وطالب رزق بمراجعة البرامج الدينية والتركيز على الدراما، وصورة رجل الدين بشكل صحيح وبدون سخرية.

 

أردوغان جاهل وأرعن

 

كما أكد أن رجب طيب أردوغان رئيس تركيا جاهل وأرعن وأقرب إلى زعماء العصابات، موضحًا أن قطر تسيطر على إعلامها وتوجهه لخدمة سياستها الخارجية، و«حزب الله» لم تعد حركة مقاومة.

 

وقال: «في سبعينيات القرن الماضي كان لا أحد يجرؤ في عز الانقسام حول اتفاقية كامب ديفيد أن ينتقد الرئيس السوري حافظ الأسد مثلاً أو الرئيس العراقي صدام حسين».

 

وأوضح ياسر رزق أن الوسيلة الوحيدة لمواجهة الإرهاب هي القوة العسكرية فقط، مضيفاً أن الهدف ليس حصار التطرف وإنما حصار هذا الفكر.

 

وأشار إلى أنه نتيجة للإسلام السياسي اتسعت حالات الإلحاد، داعيا الجامعات إلى إدراك هذا الأمر.

 

وأكد أن الصحف العربية لعبت دوراً كبيراً فى مقاومة الأفكار المتطرفة والإرهاب، مشيداً بعراقة دولة الجزائر وثقافة شعبها.

 

30 يونيو

 

وقال إن الإعلام المصري قام بدور كبير جداً في كشف جرائم الإرهاب في سنوات التسعينيات، مؤكدًا أن الإعلام المصري كان رأس الحربة في ثورة 30  يونيو، وكان له دور كبير في كشف خيانة الإخوان، والتحام الجيش مع الشعب وصدور بيان 3 يوليو العظيم.

 

وعبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم عن فخره بتواجده داخل مقر جامعة الدول العربية، قائلاً إنه المكان الذي شهد ذروة المجد القومي العربي، وهو نفس المكان الذي شهد أيضاً أيام ليست طيبة للأمة العربية، مشدداً على أنه لم ولن تنكسر إرادة هذه الأمة.