أول اجتماع مجلس وزراء في العام الجديد..مدبولى: 2020 يتطلب منا جهداً غير مسبوق لخدمة وطننا وشعبنا

اجتماع مجلس الوزراء
اجتماع مجلس الوزراء

 
تقدم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة العام الميلادي الجديد 2020، كما هنأ الوزراء وجموع الشعب المصري، وذلك في مستهل أعمال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء ، متمنياً أن يكون عام خير وسعادة على مصر بأسرها.
 
كما قدم رئيس الوزراء، تهنئة خاصة للأخوة المسيحيين بأعيادهم.. وقال رئيس الوزراء: إن عام 2020 سيكون عاماً محورياً، ويتطلب منا جهداً غير مسبوق؛ فهناك مشروعات كبرى وملفات كثيرة نأمل أن تنتهى في هذا العام، ويأتي مشروع انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة على رأسها.
 
وفيما يتعلق بالملف الاقتصادى، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن هذا الملف يشهد ثباتاً واستقراراً، وسيشهد انطلاقاً بإذن الله لنطاق أوسع وأرحب في العام الجديد، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الحكومة تضع حالياً ملف تحديث الصناعة على أجندة الأولويات، كما نعمل في الوقت ذاته على الانتهاء من ملف التشابكات المالية بين الجهات المختلفة.
 
وأضاف رئيس الوزراء،  فيما يخص العنصر البشري، يأتي مشروع حياة كريمة على قائمة أولويات العمل في مجال برامج الحماية الاجتماعية، وكذا الصحة والتعليم وهما يعدان أهم ملفين لعمل الحكومة في هذه المرحلة، منوها إلى أن هناك حدثا مهماً سيشهده العام 2020 يتمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، وكذا ما تشهده القاهرة من مشروعات تطوير، سواء في مثلث ماسبيرو أو عين الصيرة ومجرى العيون وكذلك كورنيش النيل.
 
كما أشار رئيس الوزراء، إلى أن ملف تطوير السكك الحديدية سيشهد نقلة نوعية خلال هذا العام، ومشروعات مترو الأنفاق والمونوريل، مؤكدا: أن الحكومة ستعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مواردنا المائية، سواء باستخدام نُظم الري الحديث أو ترشيد الاستهلاك، لافتاً إلى أن هناك خططاً يتم تنفيذها حاليا لتحقيق هذه الأهداف.
 
وأشار رئيس الوزراء إلى التحسن الملحوظ الذي شهده الاقتصاد المصري خلال عام 2019، مؤكدا ضرورة البناء على ما تحقق في الإصلاح الاقتصادي، وأن نستمر في بذل كل الجهود الممكنة من أجل خدمة وطننا وشعبنا.
 
واستهل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، العام الجديد بجولة تفقدية للوقوف على الموقف التنفيذي لمشروع  تطوير كورنيش النيل "ممشى أهل مصر"، وذلك بصحبة الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
 
وأكد رئيس الوزراء، أن الحكومة وضعت مخططاً  شاملاً للاستفادة من عمليات إزالة التعديات على مجرى النيل الرئيسي، تحت مسمى مشروع "ممشى أهل مصر"، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويتم تنفيذه بالتعاون بين الوزارات والجهات المعنية، وذلك من خلال إنشاء لسان مشاة على النهر ومسرح مكشوف للحفلات الغنائية، ضمن مشروع تطوير الواجهات النيلية من مدينة أسوان وحتى القاهرة.
 
وأشار رئيس الوزراء في هذا الصدد، إلى أن هذا المشروع يُعد أحد المشروعات الطموحة التي ستغير وجه القاهرة، من خلال إعادة الوجه الحضاري لها في المناطق المطلة على  النيل، فضلاً عن أنه سيسهم في زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والأماكن المفتوحة في تلك المناطق، ويعمل على إتاحة المزيد من أماكن الجذب السياحي لها، وذلك تماشياً مع مختلف المدن العالمية التي تقع على أنهار ومجار مائية، والتي تقوم بمثل هذه المشروعا