حصاد 2019| تغيـر المناخ وحماية طبقة الأوزون أهم ملفات وزارة البيئة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في عام 2019 أصبح هناك ضرورة لاستمرار الجهود الوطنية والإقليمية للتعامل مع قضية التغيرات المناخية من خلال استكمال الإطار الخاص بالإستراتيجية الوطنية للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وتحويلها إلى برامج تنفيذية يتم إدماجها مع خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية على النحو الذي يحقق المصلحة الوطنية بما لا يؤثر على خطط التنمية الاقتصادية القادمة.

برزت جهود وزارة البيئة في قضية التغيرات المناخية في 2019، من خلال إعادة تشكيل المجلس الوطني للتغيرات المناخية برئاسة رئيس الوزراء وعضوية مجموعة من الوزراء المعنيين ويختص المجلس بصياغة الاستراتيجيات وسياسات تغير المناخ في مصر، والمشاركة في اجتماع لجنة السندات الخضراء بهيئة الرقابة المالية لإعداد الاشتراطات الخاصة بخبراء مراجعة مشروعات السندات الخضراء.

دور مصر الريادي

قامت مصر خلال 2019 برئاسة تحالف التكيف مع إنجلترا في الفترة من أبريل إلى سبتمبر 2019 ورئاسة وزيرة البيئة لوفد المصري في الاجتماعات التحضيرية في أبو ظبي وفي قمة المناخ سبتمبر 2019،هذه الرئاسة أدت إلى إعلان سياسي انضم له أكثر من 110 دولة و70 منظمة بجانب رصد التمويل الإضافي لموضوعات التكيف.

تم إدراج المبادرة الإفريقية للتكيف ضمن المبادرات التي سيتم دعمها من قبل الدول المتقدمة خاصة أن تلك المبادرات أطلقها فخامة رئيس الجمهورية في 2015

دعم مصر لموقف المجموعة الأفريقية والعربية فيما يخص التعاون لاتفاق تغير المناخ ورئاسة وزيرة البيئة ليوم إفريقيا على هامش مؤتمر تغير المناخ، دفع عجلة الربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي في الاحتفال بيوم المرأة بمدريد من خلال الرئاسة التشيلية.

تنسق مصر مع إنجلترا الموقف التفاوضي ووضع موضوعات التكيف والتمويل ضمن الأولويات وذلك لتولي إنجلترا رئاسة المؤتمر القادم لتغير المناخ.

تم حشد ما يقرب من 500 مليون دولار أمريكي لتفيد مشروعات تربط بين تغير المناخ والتنوع البيولوجي من مرفق البيئة العالمي وذلك لتنفيذ مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بالربط بين الاتفاقيات الثلاثة والتي تم إصلاحها في مؤتمر التنوع البيولوجي.

تم إصدار 4 تقارير لتحديد مؤشرات قياس كفاءة الطاقة بقطاعات: الأسمدة- الحديد والصلب- السيراميك، والتطبيق الفعلي لنظم ادارة الطاقة في 53 مصنع وتحديد فرص وفر الطاقة لكل مصنع على حدة.

كما تم إطلاق إطار إستراتيجية محافظة الجيزة لتغير المناخ تحت رعاية كلا من وزارة البيئة ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ومحافظة الجيزة.

وتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولي من مشروع الخريطة التفاعلية لمخاطر ظاهرة التغيرات المناخية على جمهورية مصر العربية بالتعاون مع إدارة المساحة العسكرية والهيئة العامة للأرصاد الجوية ومركز بحوث المياه التابع لوزارة الموارد المائية والري.

كما الانتهاء من توفيق أوضاع 9 شركات من كبار مستخدمي مادة (HCFC-141)، والتحول لاستخدام بدائل صديقة للبيئة من خلال توريد معدات تستخدم تكنولوجيات حديثة في صناعة فوم العزل ، وجاري العمل لتوفيق أوضاع عدد من الشركات صغار ومتوسطي المستخدمين لمادة (HCFC-141).

 

كما تم تصنيع 41 عينة أولية كنماذج لأجهزة التكييف التي تستخدم مواد صديقة للبيئة بواسطة الشركات المشتركة في مبادرة (EGYPRA) لتقييم وسائط التبريد الصديقة وتم إجراء 164 اختبار لقياس الأداء وتحديد كفاءة الطاقة لهذه الأجهزة.

كما تم توقيع مذكرة اتفاق ثلاثية بين جهاز شئون البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وشركة تكنوكوم للتوكيلات التجارية بهدف مساعدة 17 شركة من صغار ومتوسط مستخدمي مادة R141b المستنفذة لطبقة الاوزون لوقف استخدام هذه المادة في صناعة منتجات الفوم ومواد العزل الحراري والتحول الي استخدام مواد صديقة للبيئة.

 

حماية طبقة الأوزون

تمكنت وزارة البيئة خلال عام 2019 من تنفيذ مجموعة من الإجراءات من أجل حماية طبقة الأوزون يعد أهمها:

خفض الاستهلاك السنوي للمواد الهيدروكلوروفلوروكربونية بنسبة 25% وفقا للالتزامات المصرية تجاه بروتوكول مونتريال، والتنسيق مع الجهات المعنية بِشأن استكمال اجراءات التصديق على تعديل كيجالي لبروتوكول مونتريال.

تم توزيع 10 أجهزة معملية لكشف وتحليل وسائط التبريد على الجهات المعنية بإحكام الرقابة على المواد المستنفذة للأوزون وعقد ورش عمل ودورات تدريبية على كيفية استخدام هذه الأجهزة.

والانتهاء من توفيق أوضاع 29 شركة من صغار ومتوسطي مستخدمي مادة R141b ضمن خطة تستهدف وقف استخدام 350 طن من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون في صناعة منتجات الفوم ومواد العزل الحراري والتحول إلى استخدام بدائل صديقة وذلك بدعم مالي وفني من الصندوق المتعدد الأطراف لبروتوكول مونتريال ،وجارى توفيق أوضاع 5 شركات من كبار مستخدمي مادة R141b.

كما تم تنفيذ 4 ندوات توعية و 5 مسابقات فنية وثقافية على هامش الاحتفال باليوم الدولي للحفاظ على طبقة الأوزون لعام 2019.