مى سليم: وثقت فى نجاح «حواديت الشانزلزيه» والجمهور ينادينى بـ«فتنة يا فاتنة»

الفنانة مى سليم
الفنانة مى سليم

بدأت مشوارها الفنى كمطربة ولكنها برعت أيضا فى التمثيل عرفها الجمهور من خلال شخصية مدمنة المخدرات فى فيلم «الديلر» عام 2010 أمام أحمد السقا وخالد النبوى لتنطلق بعدها إلى عالم التليفزيون من خلال عدد كبير من الأعمال .

 

منها مسلسلات «فرتيجو» مع هند صبرى، و«الوالدة باشا» و«مزاج الخير» و«خلف الله» و«بدون ذكر أسماء» لتطل علينا هذا العام بشخصية «فتنة» الكوميدية بمسلسل «حواديت الشانزلزيه» والتى أصبحت من خلالها حديث السوشيال ميديا، إنها الفنانة مى سليم والتى كان لنا معها الحوار التالى..

 

< فى البداية حدثينا عن «حواديت الشانزلزيه» ؟


- أنا سعيدة للغاية بالمشاركة فى هذا العمل الضخم والذى حقق نجاحا كبيرا وشخصية «فتنة» التى قدمتها بالمسلسل أيضا هى من أفضل الشخصيات التى قدمتها فى حياتى وتركت أثرا كبيرا لدى المشاهدين وحصلت على عدد كبير من التكريمات والجوائز عن دورى، بالإضافة لتطور الشخصية بشكل كبير.. وأنا فخورة وسعيدة جدا بالتعامل مع المخرج مرقس عادل والمؤلفين الواعدين نهى السعيد وأيمن سليم وكل طاقم العمل والإنتاج المتميز من شركة سينرجى وفخورة جدا أننى وفقت لأكون عند حسن ظنهم وأجد نفسى محظوظة بوجودى فى عمل ضخم «حواديت الشانزلزيه».


< كيف تلقيت ردود الأفعال حول العمل؟


- أكثر من رائعة فالجميع فى الشارع أصبح ينادينى بـ «فتنة يا فاتنة» وحين أدخل أى مكان أجد الجميع يقول لى الأمثال الشعبية التى ترددها «فتنة» طوال حلقات المسلسل ويتحدث لى الجميع بأسلوبها وبحركات يديها الغريبة.. فى الحقيقة المسلسل نجح بشكل أكبر مما تخيلت وشخصية «فتنة» أصبحت من أهم الأدوار فى حياتى.


< ما المختلف فى الشخصية عن أدوارك السابقة؟


- فتنة كلها مختلفة حالة جديدة تحتوى على العديد من التقلبات فى الشخصية مما جعل مشاعر المشاهدين مختلفة، فمنهم من شعر بالأسى من أجلها ومنهم من يرى أنها محظوظة ومن يجدها متسلقة فقد شدت انتباه الجميع بسبب أبعاد الشخصية المختلفة وأسلوبها ودمها الخفيف، بالإضافة إلى أنها شخصية كوميدية دائما.

 

< هل احتاجت الشخصية تحضيرات خاصة؟


- لم أشارك فى أى عمل فى هذه الحقبة الزمنية من قبل لذلك احتجت لتحضير كبير من ملابس وأزياء، بالإضافة إلى أن طبيعة الشخصية الصعبة جدا أجبرتنى على التدريب على حركة اليد وأسلوب الحديث وطريقة المشى ونظراتها للناس خصوصا أن «فتنة» هى الحالة الكوميدية الوحيدة فى المسلسل وكان يجب أن تجسد بحرفية كبيرة.


<  هل ترين أن تقديم الأدوار الكوميدية أصعب؟


- بالطبع فعلى الرغم من أن الشخصية مكتوبة بحرفية والكوميديا بها تندرج تحت كوميديا الموقف إلا أن الشخصية لم تكن سهلة فأمر صعب أن تأخذ على عاتقك مهمة رسم البهجة على وشوش المشاهدين، فمع كل مشهد انتهى منه كنت أتخيل شكل الجمهور أمام شاشات التلفاز وآخذ آراء كل من الموجودين فى التصوير هل ضحكوا من الكلمات؟ هل الأداء كان مقنعا؟ هل شعروا بسعادة بعد انتهاء تصوير المشهد.


<  هل سنراكِ فى شخصية كوميدية فى شهر رمضان القادم؟


- فى الحقيقة طلب منى الكثير ذلك وإذا عرض علىّ دور مشابه سأكون سعيدة وسأقدمه على الفور ولكنى لا أسعى لأى دور.

 

< هل أعاد العمل المسلسلات التاريخية للتليفزيون مرة أخرى؟


- هناك أعمال دارت فى حقبة زمنية قديمة ونجحت بشكل كبير مثل «جراند أوتيل» وأعتقد أن الجمهور يحب هذا النوع من الأعمال والعزوف عنها هو من قبل الجهات الإنتاجية وليس المشاهدين فأى عمل يدور فى حقبة زمنية قديمة تتوفر له إمكانيات إنتاجية محترمة ونص قوى سيحقق نجاحا باهرا ولقد كنت واثقة فى نجاح «حواديت الشانزليزيه» لأنه يتناول حكايات بشكل مختلف.


< هل كنت تتمنين عرض العمل فى الموسم الرمضانى؟


- مقولة «العمل الجيد يفرض نفسه» لم تأت من فراغ وأعتقد أن المسلسل خلق موسمه الخاص وحقق نجاحا كبيرا وأصبح الجمهور ينتظره بفارغ الصبر ومنهم من يشاهده إلكترونيا أيضا، وإذا عرض فى شهر رمضان كان سيحجز لنفسه مكانا ثابتا لدى الجمهور ويحقق نفس النجاح ولكننى سعيدة بعرضه خارج شهر رمضان لنوفر للمشاهدين مادة قيمة طوال العام ولا نجبرهم على الانتظار طوال العام ليشاهدوا مسلسلات حقيقية، بالإضافة إلى أن السينما والتليفزيون غير مقيدين بموعد ففى الغرب لا يوجد شهر رمضان ولا موسم محدد فكيف نحرم مشاهدينا من هذه المتعة.


< ما سبب قولك بأن زواجك كان الأسرع والأفشل؟


- كان مزاحا وهزارا، كانوا يسألوننى ما هى أكثر أمر فاشل فى حياتك، وقلت لهم إن أنجح شيء هى ابنتى «لى لى» وهى أفضل شيء فى الدنيا، وهى من تمنحنى الدافع للنجاح دائما أما الزواج فهو الأسرع فشلا.


< حدثينا عن تفاصيل الأغنية التى تقومين بتحضيرها؟


- نحن نحصد حاليا نجاح المسلسل، وشخصية «فتنة» الفاتنة حققت نجاحا كبيرا بين الجمهور، أما الأغنية فسيتم تأجيلها إلى الصيف القادم.


< رأينا فيديو لابنتك وهى تغنى فهل تؤيدين فكرة دخولها عالم الفن؟


- بالتأكيد سأدعمها ولكن هى الآن صغيرة وعمرها 8 سنوات ولكن فى الوقت نفسه أشعر أنها تمتلك الموهبة فهى تحب الغناء كثيرا والتمثيل ودائما ما تقول إنها تتمنى أن تفعل مثلى.


< ما هى أعمالك القادمة؟


- إن شاء الله سأتواجد فى موسم رمضان القادم، وحتى الآن أقرأ جميع السيناريوهات التى عرضت علىّ، وقريبا ستسمعون عن أخبار جيدة.


< مع بداية عام 2020 ماذا تقولين للجمهور؟


- 2020 رقم مهم يا رب تكون سنة سعيدة كلها خير وسلام وصحة وعافية ومحبة وكله يحقق أحلامه وطموحاته ويا رب يحفظلنا أمهاتنا وأهالينا.