في 2017 كانت لقاء الخولي تقف لتحصل على تكريم خاص من الرئيس عبدالفتاح السيسي كونها أول ميكانيكية مصرية والتي كانت تعمل بورشة والدها لأكثر من 10 سنوات.
وبعد سنوات كانت لقاء تقف في القاعة الرئيسية لقاعة المؤتمرات بشرم الشيخ كأحد الحاضرين لفاعيليات المنتدى الثالث للشباب، وسط مجموعة من الشباب الحالمين بتغير حياتهم مثلها في يوم من الأيام.
قصة لقاء بدأت عندما أحبت الميكانيكا المهنة التي يمكننا أن نطلق عليها مسمى للرجال فقط، إلا أنها سارت وراء ما تحب واتجهت لورشة أبيها بالأقصر وبدأت في تعلم المنهة في عمر كان أغلب الفتيات في سنها يحلمون بأشياء مختلفة لم تكن الميكانيكا جزء منها.
وخلال تواجدها في مؤتمر الشباب ألتقت الأخبار مع لقاء التي تحدثت عن مقدار التغيير الكبير الذي حدث في حياتها بعدما تلقت تكريما من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
قالت لقاء إن الأمور اختلفت معها بالكامل بعدما تم تكريمها من جانب الرئيس كأول بنت مصرية من الصعيد تعمل كميكانيكية لافتة إلى أن لقائها بالرئيس جعلها ترغب في الاستمرار في حلمها ولا ترغب في التوقف عن السعي وراء إنشاء مركز الصيانة الخاص بها.
وتابعت أنه بعد فترة من تكريمها كانت استمرت في العمل بمجال الميكانيكا حتى وصلت إلى شغل منصب مشرفة الصيانة بإحدى الشركات الكبرى في نفس مجالها.
وأشارت لقاء إلى أن عملها في مجال صعب كالميكانيكا جعلها تنهي المصطلح الذي يطلقه البعض على عدد من المهن بأنها مهن للرجال فقط، فالمرأة بالمجتمع المصري لها حقوقها التي حصلت عليها ولها كيانها المستقل.
وتابعت أن مشاركتها في منتدى الشباب هذا العام كانت مهمة جدا بالنسبة لها، خاصة في ظل وجود العديد من ورشات العمل المتعلقة بمجال ريادة الأعمال وكيفية قيادة المشروعات الناشئة نحو السير في طريق النجاح.
ولفتت إلى أن أي عمل هو عمل شاق للغاية إذا كان الشخص الذي يقوم به يؤديه على أنه مجرد عمل فقط وليس مهنة يحبها.
