حركة الإصلاح الوطني الجزائرية: نجاح الانتخابات الرئاسية يعزز الثقة ويعيد الأمل للمواطنين

فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني الجزائري
فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني الجزائري

اعتبر فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني الجزائري، اليوم، أن نجاح الجزائر في إجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة يعزز الثقة ويعيد الأمل للمواطنين في معالجة مختلف القضايا الوطنية وتصحيح المسار في مختلف المجالات.

وقال غويني -في تصريحات اليوم بالجزائر العاصمة- إن "الانتخابات الرئاسية التي جرت في ظل آليات قانونية جديدة مستقلة شفافة ستسهم في زرع الارتياح والطمأنينة لدى كل الجزائريين".

وأضاف أن تنفيذ التعهدات التي التزم بها الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون سيعيد أيضا الثقة والأمل لمعالجة مختلف القضايا الوطنية وتصحيح المسار في مختلف المجالات، كما سيساهم ذلك في تعزيز المشاركة الواسعة لجميع أطياف المجتمع لاستكمال تحقيق المطالب العاجلة ومواصلة الإصلاحات العميقة في مختلف الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد ووحدة الصف الوطني أكثر لمجابهة مختلف التحديات و كل المؤامرات والدسائس التي تستهدف أمن ووحدة ومقدرات الوطن.

وأكد مواصلة حزبه واجبه الوطني بممارسة مهامه بكل جدية ومسؤولية بتقديم كل أفكاره واقتراحاته في مختلف المجالات خدمة للجزائر، داعيا الجميع إلى احترام مقتضيات العملية الديمقراطية بالياتها الانتخابية ودعم جهود المرحلة المقبلة والعمل على تحقيق التغييرات الجذرية التي طالب بها الحراك الشعبي ومواصلة مسار الحوار مع كل الفاعلين لتقوية أسس الدولة والمجتمع وتعزيز الديمقراطية ودولة الحق والقانون والحريات.

وأكد غويني ضرورة إنجاح مقتضيات المرحلة المقبلة وفق مسار سياسي يهدف إلى تعزيز الصف الوطني بالانخراط في ورشات الإصلاح العميق في كل الملفات بهدف إنجاح الاستحقاقات الوطنية المنتظرة من بينها الشروع في إجراء تعديل دستوري عميق وإنجاح التغييرات السياسية استجابة لمختلف المطالب المشروعة.

وأعرب رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني عن رفضه لكل التدخلات الأجنبية الأخيرة في الشؤون الداخلية للجزائر، وقال إن ذلك غير مرحب به ولا نقبل أي نصائح مزعومة، معربا عن أمله في إعادة إحياء مشروع قانون تجريم الاستعمار في أقرب وقت ممكن.