كشفت الظروف والمناسبات، الوجوه على حقيقتها، وأصبح من يتاجرون بالوطنية الزائفة معروفين أمام الناس، وصارت تصرفاتهم لا تخدع أحداً ولا تثير دهشة أحد.
المحامي والناشط السياسي خالد علي، يجمع متناقضات غريبة، لكنها تتفق في شيء واحد، أنها جميعها ضد مصلحة الدولة المصرية، فهو تارة بسير في ركب الاشتراكيين الثوريين والأناركيين، وتارة أخرى مع عناصر الإخوان الإرهابية، والجماعات المسلحة التي تستهدف الأمن المصري.
وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المحامي الحقوقي الملقب بـ"المتحرش"، واتهموه بمحاولة تدمير مصر ومساعدة الجماعات الإرهابية في تنفيذ أهدافها مقابل مبالغ دولارية يتقاضاها تحت ستار دفاعه عن قيادات وعناصر إرهابية لرغبته في زيادة دخله، إلى جانب الحفاظ على الأتعاب التي يتحصل عليها من دكاكين حقوق الإنسان بالخارج مقابل النشطاء المحبوسين على ذمة قضايا جنائية.
وقال النشطاء خلال رسالة لهم: "أمر طبيعي أن يأكل المتحرش على جميع الموائد، فالجميع يعرف أن ظهور المتحرش مرتبط بمحاكمة الإرهابيين والدواعش فلم يعد خفيًا على أحد تحالف المتحرش خالد علي مع الإخوان".
وأضاف المهاجمون: "لا غرابة أن هناك شخصًا يتعامل مع كل هذه المتناقضات في وقت واحد لأنها جميعًا مرتبطة بشيء واحد هو لا يفكر خالد على إلا في وسائل جمعه وهو الدولار".
وأكد المهاجمون: "لقد انكشفت الوجوه وأصبح سماسرة حقوق الإنسان معروفين للجميع، وتصرفاتهم أصبحت واضحة ولا تخدع أحد أو تثير الدهشة، فهم مجموعة أشخاص أسماؤهم متكررة في جميع مناسبات الدعوة للفوضى والدفاع عن الداعين لها".
