أكد النائب طارق الخولي، عضو اللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب والسياسيين وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن النسخة الحالية من المنتدى ليست المرة الأولى التي يشارك بها، حيث أنه حريص على المشاركة في مؤتمرات الشباب التى تنظمها الرئاسة.
وأوضح عضو اللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب والسياسيين أن المؤتمر الثالث هذا العام هو الحدث الأهم والأقوى من العام الماضي نظرا لزيادة نسبة المشاركة وزيادة عدد الوفود الأجنبية.
وقال في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» نحن من اليوم الأول الذى وصلنا فيه إلى شرم الشيخ نقوم بعقد ورش عمل استعدادا للجلسات العامة للمنتدى والورش، حيث كانت الورش زاخرة بالموضوعات القيمة جدا والتي تهم الشباب في المقام الأول وليس على الصعيد المصري فقط إنما على مستوى العالم أجمع.
واعتبر أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن التجارب الدولية التي اطلع عليها الشباب المصري فى النسخة الأولى تركت أثرا داخل عقل كل منهم، وأضافت دفعه إيجابية لشخصيات هؤلاء الشباب والتي سوف تنعكس علي عملهم وحياتهم.
وأشار إلى أن تنظيم منتدى شباب العالم للمرة الثالثة بهذه القوة والنجاح فكرة عبقرية، تطورت من مؤتمرات محلية تناقش قضايا متعلقة بالشأن الداخلى حتى أصبح منتدى عالمى يناقش قضايا دولية وإقليمية.
وأضاف الخولى أن أهمية النسخة الثالثة لهذا المؤتمر تتمثل فى أن الحوار بين الشعوب يحمل القدرة على مواجهة القضايا والتحديات التى تمس وضعنا كدولة أو الشأن الإقليمى والدولى، وهذا الحوار عندما يرتقى وأن يخرج بتوصيات ورؤى ذات صبغة شبابية للقضايا المختلفة أمر فى غاية الرقى والروعة فى أن نلعب دورا رئيسيا فيما يتعلق بالحوار بين الحضارات والتكامل الانسانى من خلال هذا الجيل وكيف نمكن هذا الجيل من التعايش والحوار لتجنب سلبيات الأجيال السابقة التى ادت للصراع والدمار الذى يشهده العالم.
ونوه أن منتدى شباب العالم يحقق العديد من المكاسب، حيث أنه يرسخ صورة جميلة لمصر أمام العالم فيما يتعلق بأن مصر ترعى حوار الحضارات، وتعطى الفرصة لهذا الجيل من الشباب حول العالم أن يكون لديه فرصة حقيقية فى أن يضع رؤى لحل مختلف القضايا وأن يطرح هذه الرؤية أمام صناع القرار المشاركين فى المنتدى؛ وأن من ضمن المكاسب والمنافع من تنظيم منتدى شباب العالم هو الترويج السياحى لشرم الشيخ وذلك يعتبر احد المنافع كونها أهم الوجهات السياحية المصرية.
وتابع النائب طارق الخولى، أن المنتدي يساهم على توسيع دائرة علاقات الدولة بشكل كبير على المستوى الإعلامى والبحثى كما أن هناك علاقات مجتمعية بين الشعوب قوية وعلاقات مع مختلف منظمات المجتمع المدنى فى هذه الدول ومختلف المؤسسات، وبالتالى تحقق مكاسب مد جسور العلاقات بين الشعب المصرى ممثلا فى الشباب المصري مع مختلف الشباب من مختلف دول العالم سواء كانوا عاملين فى منظمات المجتمع المدنى أو شباب برزوا فى مختلف المجالات الرياضية أو السياسية أو الاقتصادية.
ولفت إلى أن المنتدى يمكن من خلق شبكة علاقات ضخمة بين شباب مصر والشباب فى مختلف دول العالم والتي تستمر فى التواصل وتصبح ذات تأثير فى إيضاح كثير من الأمور المتعلقة سواء كان بمصر أو بمختلف القضايا التى يشهدها العالم.
