بمنتدى شباب العالم 2019..

75 ساعة عمل لنماذج المحاكاة والثورة الرقمية والصناعية والتعاون الدولي

منتدى شباب العالم
منتدى شباب العالم


 
 
مناقشات جادة حول عدة موضوعات على طاولة منتدى شباب العالم للمرة الأولى، فضلا عن عدد من ورش العمل ناقشت قضايا ومجالات متعددة تم عقدها خلال الخميس والجمعة الماضيين، وذلك بجانب عقد ورش عمل لرواد أعمال شباب من عدة دول أبرزها: ماليزيا والعراق والأردن ونيجيريا ورواندا وزيمبابوي والإمارات وإسبانيا وإنجلترا وأمريكا.

 
خصصت إدارة المنتدى، حوالي 15 ساعة لنماذج المحاكاة سواء من خلال اليوم التحضيري الأول والذي جاءت فيه جلسة نموذج المحاكاة: تيارات متبادلة كورشة عمل تستمر لخمس ساعات متواصلة، أو من خلال جلستي نموذج المحاكاة الاتحاد من أجل المتوسط خلال اليوم الثاني والثالث للمنتدى والتي تستمر الواحدة فيهم لمدة خمس ساعات.

 
وتتضمن موضوعات حول أفاق التنمية المستدامة في أفريقيا والتحديات التي تواجه العمل الابداعي في عصر التكنولوجيا، والتعاون في قطاع الطاقة بين دول المتوسط وغيرها من المواضيع التي تطرح على طاولة الدراسة والمناقشة خلال أيام المؤتمر الأربعة والتي سبقها عدة ورش عمل للتحضير لهذه الجلسات والمناقشات وغيرها من الأمور التي أطلق لها مساحات واسعة من الوقت لمناقشتها بكافة جوانبها.
 

أعطى المنتدى، أولوية للثورة الصناعية الرابعة وجوانبها المتعددة سواء من خلال دراسة مهارات الشباب من خلال التقدم المأهول أو آفاق التعليم والتدريب من خلال عدة مناقشات وتحضيرات منها ما تم عقده الخميس الماضي وبدء ورشة عمل تحضيرية لخمس ساعات متواصلة تحت عنوان "مستقبل مهارات الشباب في عصر الثورة الصناعية الرابعة" وهي الورشة التي استكملت عملها في صباح اليوم التالي لخمس ساعات أخرى.

 
وعقدت ورشة عمل تحضيرية، لمدة خمس ساعات، تحت عنوان "آفاق التعليم والتدريب في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، ليصل إجمالي ساعات العمل الفعلية حول التقدم الصناعي خلال ورش العمل التحضيرية فقط لـ 15 ساعة والتي تزيد مع بدء المنتدى بشكل فعلي، إذ تنافش جوانب تلك الثورة خلال ثلاث جلسات في اليوم الثالث للمنتدى هما كيف نستعد للثورة الصناعية الرابعة والتعليم الفني والتدريب المهني: تطوير بيئة ريادة الأعمال و تنمية رأس المال البشري : الفرص والتحديات، لتصل إجمالي مناقشة الثورة الصناعية الرابعة في جلساتها وورش عملها لـ19.5 ساعة عمل خالصة دون راحة.

 
ومن الثورة الصناعية إلى الثورة الرقمية التي احتلت مساحة كبيرة على جدول أعمال المنتدى، سواء في جلساته الرسمية التي تنطلق اليوم أو الورش التحضيرية التي بدأت الخميس الماضي بجلسة "بلوك تشاين": فلنتعرف على الثورة في العالم الرقمي والتي امتدت لخمس ساعات متواصلة لتكشف رغبة حقيقية من القائمين على المنتدى والمشاركين فيه على التعرف على ما يحدث في ذلك العالم الجديد نسبيا.

 
وناقشت ورش عمل اليوم التحضيري الثاني، تطبيقات الذكاء الإصطناعي وريادة الأعمال والتي تعد أحد أشكال الثورة الرقمية، ومنها إلى جلسات المؤتمر ومناقشة التميز المؤسسي الحكومي والتحول الرقمي، بالتوازي مع مناقشة جلسة "بلوك تشاين": تحولات كبرى في العالم الرقمي. خلال أعمال اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم.

 
وفي اليوم التالي، تبدأ الجلسة الرئيسية، بمناقشة مدى سيطرة الذكاء الإصطناعي على الإنسان وأيهما المتحكم الفعلي من خلال جلسة "الذكاء الإصطناعي والبشر: من المتحكم" والتي تستمر لساعة ونصف الساعة قبل أن تنطلق الجلسات القطاعية والتي طرحت جوانب الثورة التكنولوجية الرقمية بأكثر من جانب، بداية من جلسة التحديات التي تواجه العمل الإبداعي في عصر التكنولوجيا الرقمية، أو كيف تبقى أمنا في العالم الرقمي، أو "بلوك تشاين": تطبيقات متعددة ومجالات لا محدودة ليبلغ إجمالي ساعات مناقشة الثورة الرقمية بمشتقاتها لـ 19 ساعة.

 
وترك المنتدى، مساحة وقت كبيرة لعرض موضوعات ذات شأن بالتعاون الدولي والإقليمي، تصل لأكثر من 22 ساعة عمل تقريبا بدأت مع ورشة عمل شباب المتوسط : جذور مشتركة، و سبل التعاون بين الشباب الإفريقي لتعزيز التنمية، والتي استمرت كل منهما لـ 5 ساعات الخميس الماضي، فضلا عن جلسة اليوم التالي رؤية شبابية للتعامل مع التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين والتي استمرت لخمس ساعات هي الأخرى.

 
وتناقش الجلسة الأولى للمنتدى، موضوع ذات شأن بالتعاون الدولي من خلال طرح مناقشة حول التحديات الراهنة للأمن والسلم الدوليين، قبل أن تبدأ تناقش إحدى الجلسات القطاعية سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط في موجاهة التحديات المشتركة.

 
وعلى المستوى القاري خصصت جلسة آفاق التنمية المستدامة في إفريقيا فرص وتحديات، لمناقشة أوضاع القارة السمراء وفرص التنمية بها بالتوازي مع منافشة التعاون في قطاع الطاقة بين دول المتوسط، وبعدهما تأتي جلسة دول المتوسط: حضارات إنسانية عريقة وتاريخ مشترك، ليظهر من خلال تلك المساحات الوقتية التي خصصت مدى أهمية طرح قضايا التعاون بشتى أشكالها سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو القاري للمناقشة في الحدث الأبرز في العالم.

 
ومن تلك القضايا ذات الاهتمام العالمي ما يمكن تصنيفها بقضايا حقوق الإنسان وهي دمج ذوي الإحتياجات الخاصة، أو حقوق المرأة في التنمية والتي طرحت من خلال ورشة عمل اليوم التحضيري الأول تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم متكامل، وورشة عمل تطوير حلول مبتكرة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن ثم جاءت المرأة ضمن جلسات المنتدى الثالث للشباب من خلال جلسة المرأة الحق في التنمية خلال اليوم الثالث للمنتدى.

 
ويهتم المنتدى، بقضايا الأمن الغذائي على مستوى العالم بشكل عام وأفريقيا على وجه التحديد من خلال ورشة عمل الأمن الغذائي في العالم: مبادرات شبابية للتحرك، وجلسة الأمن الغذائي في إفريقيا: كيف نحقق الهدف الثاني من اهداف التنمية المستدامة؟.

 
وتركز الجلسات، على قضايا البيئة والمناخ بجلستي أثر التغيرات المناخية على الإنسانية : إنعاكسات وحلول، وتطبيقات ورؤى شبابية للحفاظ على البيئة، وكذلك الأمور الإجتماعية من خلال جلستي دور الفنون في التعامل مع قضايا الإنسانية، ومكاافحة خطاب التطرف والكراهية على وسائل التواصل الإجتماعي.

 
وفي السياق ذاته، تأتي عدة فعاليات تتعلق بريادة الأعمال واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها، وذلك تماشيًا مع أجندة المنتدى التي تضم محوري الإبداع والتنمية ويأتي على رأس هذه الفعاليات WYF LABS والذي يُعد حاضنة أعمال لرواد الأعمال التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها.
 
 
كما يشهد المنتدى، هذا العام تدشين “منصة حاضنة الأعمال “والتي تضم مجموعة من المتحدثين المتخصصين في مجال ريادة الأعمال باختلاف أنواعها، وسوف يتحدثون عن الخبرة العملية والتحديات التي واجهتهم بجانب بعض الموضوعات الأخرى عن كيفية التسويق للشركات وكيفية الحصول على تمويل وكيفية الدخول في الاستثمارات الناجحة.

 
وسيضم المنتدى، هذا العام نحو 40 من الشركات التي تعمل في مجال ريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة وسوف يعرضون أعمالهم طوال فترة المنتدى، وقد تم اختيارهم بناء على أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتي تتضمن تمكين المرأة والتغير المناخي والذكاء الاصطناعي وتأمين الغذاء.

 
وللمرة الأولى هذا العام، وجهت دعوة لمجموعة من المستشارين المتخصصين في مجال ريادة الأعمال لعقد جلسات فردية مع الشباب من رواد الأعمال، وذلك لتقديم النصائح والبحث عن حلول لمواجهة المشكلات والتحديات.