منتدى شباب العالم| ١٥ مليونا من ذوي الاحتياجات الخاصة يتحدون لتغيير الواقع

١٥ مليون من ذوي الإعاقة يتحدون لتغيير الواقع وتحقيق ‎
١٥ مليون من ذوي الإعاقة يتحدون لتغيير الواقع وتحقيق ‎

انطلقت اليوم ورشة العمل التي عقدت باسم " تمكين للاشخاص ذوي الإعاقة نحو عامل متكامل "؛ شملت الورشة عدة فعاليات متنوعة وأنشطة مختلفة بمشاركة أصحاب الاحتياجات الخاصة والأسوياء أيضا

تمثلت الورشة في أنشطة محاكاة للإعاقات المختلفة خاض خلالها الأفراد الموجودين داخل القاعة، تجربة حقيقية لمدة معينة تمثلت في التعايش مع نوع من أنواع الإعاقات المختلقة كفقدان البصر أوالإعاقة الحركية لتوصيل إحساس أصحاب كل إعاقة للأسوياء.

وقال عضو في مؤسسة حلم والمشاركة خلال الجلسة يوسف هشام، إن هناك أكثر من 15 مليونا من ذوي الاحتياجات الخاصة  في مصر، مشيرا إلى أن الهدف من المؤسسة توظيف أشخاص ذوي الإعاقة في مصر.

 

وأوضح يوسف هشام، أن المؤسسة نجحت في تعيين أكثر من 30 شخص في سنة واحدة، موضحا أن معظم الناس والذي تم تعيينهم تركوا الوظائف بعد 6 أشهر لعوامل كثيرة من بينها عدم الملائمة مع الشغل.

واشار يوسف اننا بدأنا في اكتشاف المعوقات التي بتواجه تمكين ذوي الاعاقة وكان من بينهت إمكانية التعامل والجلوس علي المكاتب.

وأوضح يوسف هشام انه تم اطلاق تطبيق "انطلق" لمساعدة ذوي الإعاقة في تحديد الأماكن التي يمكنهم الذهاب إليها وتكون بها تجهيزات خاصة بهم.

وأشار يوسف أن التطبيق يوجد عليه حوالي أماكن مكان لتدعيم وجود ذوي الإعاقة، ويحدد لهم نوعية الإعاقة التي يدعمها هذا المكان،مشيرة الي أن هدف التطبيق هو مساعدة المستفيدين بالأماكن، بالإضافة إلى أن أي شخص فيهم يستطيع إضافة أي مكان جديد، أو تقييم المكان ووضع ملاحظاتهم على المكان.

واوضح ان هناك تعاون كبير من بين مؤسسات الدولية من بينها جايكا اليابانية، بالاضافة الي ان هناك تعاون مع بعض الجامعات" القاهرة - عين شمس - أسيوط - الاسكندرية"

 

وخلال الجلسة عرض قصص نجاح لبعض أشخاص ذوي الاعاقة من بينهم كابتن محمود يوسف سفير مؤسسة حلم لاعب المنتخب المصري للكراسي المتحركة ، موضحا انه وهو في عمر 5 سنوات كان لاعب كونغفو ولمدة 15 سنة واثناء توجه في التدريب اصيب في حادث كسر عمود فقري وشلل نصفي وواجهة تحديات كثيرة أهمهما فنية وجسدية.

وأشار إلى ان هناك صعوبة في البيئة المحيطة بالاشخاص ذوي الاعاقة ، وما يواجههم من صعوبات تعيق قدرتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.