الجلسة التحضيرية بمنتدى شباب العالم تقترح إطلاق منتدى لدول حوض المتوسط

الجلسة التحضيرية بمنتدى شباب العالم تقترح إطلاق منتدى لدول حوض المتوسط
الجلسة التحضيرية بمنتدى شباب العالم تقترح إطلاق منتدى لدول حوض المتوسط

ترابط وتواصل بين شعوب بينها سمات مشتركة على اختلاف لغاتها ودياناتها، جسدها شباب حملوا رؤى وأفكار تعكس ثقافاتهم في الجلسة التحضيرية لمنتدى شباب العالم "شباب المتوسط..جذور مشتركة".


ثلاث قارات بها 13 دولة يعد البحر المتوسط عاملا مشتركا بينها وجزء من حدودها وهي مصر، فرنسا، أسبانيا، كرواتيا، ألبانيا، إيطاليا، البوسة، مالطة، اليونان، سلوفينيا، فلسطين، لبنان، قبرص، المغرب، الجزائر، تونس، كرواتيا، كان شبابها ممثلي دولهم في الجلسة التحضيرية التي ناقشت العوامل المشتركة بين هذه الدول سواء في الفن أو الثقافة أو الدين، أو عادات الطعام وغيرها.


وشهدت الجلسة مناقشات اتسمت بمشاركة الجميع بذكر العادات المشتركة بين الدول، وما يربط بين دولة وأخرى، حيث عدد نيكولاس ياني من اليونان ملحق ثقافي في سفارة اليونان في بداية الجلسة الروابط المشتركة بين دول البحر المتوسط سواء في الدين أو الثقافة او الرياضة أو الفن أو الأكل أو التاريخ.


وأوضح أن كل شعوب البحر المتوسط تتكامل مع بعضها البعض من حيث ترابط التاريخ سواء في فترات الحكم الإغريقي ثم اليوناني، مضيفة أن الدول تواجه مشكلات وتحديات مشتركة سواء الهجرة الشرعية أو غير الشرعية وفي الفن سواء "الدف" أو العود.


وأكدت ماريون مستشار تسويق رقمي من فرنسا، أن منطقة البحر المتوسط تعد رمز للقوة ومنطقة استراتيجية هامة، وتمثل ملتقى للتبادل التجاري لعدة قرون جعلها منطقة غنية وهامة.


وقالت: "نحن تحت سماء وشمس واحدة وهي طبيعة مشتركة وكذلك المباني المعمارية التي تعد مشتركة أيضًا في كثير من الدول، وكذلك الترابط الأسرة".


وأضافت أن الآلات الموسيقية معظمها مشترك بين دول المتوسط، والرقص أيضًا فحركات كثيرة مشتركة بين الدول، وكذلك "الأكل" هناك العديد من الوجبات مشتركة بين الجميع، مطالبة بضرورة الحفاظ على تراث دول حوض المتوسط.


وأكد ماجد طلعت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، أن دول المتوسط تواجه العديد من التحديات المشتركة، وللشباب دور كبير في القيادة نحو مستقبل أفضل، وأن هناك تقاربًا في الأفكار بين شباب حوض المتوسط يؤدي إلى الخروج بحلول.


وأوضح أن من ضمن التحديات الهجرة والبطالة والتغير المناخي ومكافحة الإرهاب والتطرف، والاشتراك في عبادة إله واحد بين الدول باختلاف الديانات وشهدت هذه التحديات توافقًا من جميع الحضور.


وقال إن حضارات هذه الدول تقاربت من خلال الملاحة البحرية عن طريق البحر المتوسط.


وفي نهاية الجلسة عرضت عدداً من التوصيات من تنسيقية شباب الأحزاب تمثلت في وضع أجندة أورمتوسطية تنفذ بداية من الآن بحد أقصى 2045 من أجل تحقيق التنمية المستدامة بين دول المتوسط وتحقيق تقارب مشترك فيما بينهم مثل خطة تنمية أفريقيا 2063.


وشملت التوصيات إطلاق منصة لرواد الأعمال في دول المتوسط لدعم ريادة الأعمال خاصة بين الشباب في هذه الدول، وإعادة إحياء دورة ألعاب دول حوض البحر المتوسط والتي لم تنعقد من فترة طويلة. 


كما تضمنت التوصيات تبني إطلاق منتدى شباب لدول حوض البحر المتوسط، على غرار منتدى شباب إفريقيا ويطلق من مدينة العلمين الجديدة.