مناقشات جادة شهدتها ورشة عمل "سبل التعاون بين الشباب الأفريقي لتعزيز التنمية"،اليوم ، بحضور ١٠٠ شاب من نحو ٥٠ دولة أفريقية وأوروبية مقسمين إلى ثمانية مجموعات، ناقشت خلالها ملفات متعددة وذلك استعدادا لفعاليات منتدى شباب العالم المقرر إنطلاقه السبت المقبل.
قضايا متعددة أثارها شباب مصر والعالم خلال فعاليات الورشة تصدرتها التحديات والمشاكل التي تواجه الشباب الأفريقي، وكذلك دور الحكومات في معالجة تلك التحديات وعرض كافة المقترحات للمواجهة فضلا عن عرض التجارب والنماذج الناجحة في معالجة مثل تلك القضايا.
هبة عاصم، باحثة متخصصة فى الشئون الأفريقية، أكدت لـ«بوابة أخبار اليوم» أهمية ورشة العمل والتي تتحدث عن سبل التعاون بين الشباب الأفريقي لتعزيز التنمية، وأشارت إلى أن المميز في هذه الورشة المشاركة الكبيرة متنوعة الثقافات من الشباب، وأوضحت أن الورشة لم تقتصر فقط على الشباب الأفريقي ولكن شباب من كل دول العالم من اوروبا و اسيا وأمريكا اللاتينية.
وأضافت قائلة: "الفكرة أنهم يتحدثون عن التحديات التي تواجهه الشباب الإفريقي وأيضا يبحثون عن كيفية التغلب على هذه التحديات من وجهه نظرهم كشباب وكذلك دور الحكومات".
وأشارت إلى أنهم في نفس الوقت لا يتوقفون على دور الحكومات فقط في مساعدتهم أو غيرها من الجهات ولكن بحث كيفية شق طريقهم بأنفسهم والتغلب على الصعوبات التى تواجههم.
وأوضحت عاصم، أنه تم عرض تجارب مهمة لنماذج ناجحة، وقالت: "تكلمنا عن التحديات في صورتها الصعبة وفضلنا أن نختم ببارقة أمل نؤكد فيها أن هناك شبابا ناجحا وقادرا على مواجهة التحديات وبناء نفسه لتكون نماذج ملهمة لشباب كثيرة".
وتابعت: "كما سلطنا الضوء على مصر وكيف أن مصر لها تجربة رائدة سواء مع الشباب المصري في تمكين الشباب والريادة وكيف أن التجربة المحلية تخطت الحدود الاقليمية من خلال البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة ومن بينهم نماذج شبابية أفريقية تحدثت عن كيف أثرت مصر فيهم وكيف أن تجربتهم كانت ملهمة".
