انتخابات الجزائر| 5 مرشحين.. من يكون رئيس مرحلة ما بعد بوتفليقة؟

صورة مجمعة
صورة مجمعة

تعيش الجزائر اليوم الخميس 12 ديسمبر، يومًا عصيبًا على وقع انتخاباتٍ رئاسيةٍ تُجرى تحت وطأة التظاهرات المناهضة لإجراء هذه الانتخابات، ودعواتٍ للمقاطعة من قبل المحتجين، الذي آثروا الذهاب إلى الساحات بدلًا من مراكز الاقتراع.

وإلى حد الآن، تبدو دعوات المقاطعة قد أتت أُكلها، خاصةً في وقتٍ قالت فيه شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية إن نسبة التصويت حتى ساعات الظهيرة بلغت 7.9%  فقط حتى الآن.

وتُجري الجزائر اليوم، أول استحقاقٍ انتخابيٍ منذ تنحي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة عن الحكم في أبريل الماضي، في وقتٍ يصر فيه الحراك الشعبي على عدم إجراء أي استحقاقٍ انتخابيٍ تحت إشراف من يعتبرونهم رموز نظام بوتفليقة.

المرشحون الخمسة

يقتصر السباق الرئاسي على 5 مرشحين من أصل 26 مرشحًا قدموا أوراق ترشحهم للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، لكن الآخرين لم يستوفوا شروط الترشح فتم إقصائهم من مشهد الانتخابات، والتي من بينها جمع توقيعات من 25 ولاية من ولايات الجزائر البالغ عددها 48 ولاية.

والمرشحون الخمسة هم رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون، الذي كان قد تولى رئاسة الحكومة لثلاثة أشهر بين 25 مايو و15 أغسطس 2017، حين تم إقالته ليخلفه أحمد أويحيى، آخر رئيس وزراء في حقبة بوتفليقة.

وعز الدين ميهوبي، وزير الثقافة السابق في الجزائر، والذي شغل منصبه خلال الفترة ما بين مايو 2015 ومارس 2019، ورحل مع سقوط حكومة أحمد أويحيى على إثر الاحتجاجات الشعبية في البلاد هذا العام، والتي حالت دون تمكن بوتفليقة من الترشح لولايةٍ خامسةٍ.

وعبد القادر بن قرين، وهو وزير سابق للسياحة في البلاد، إبان حقبة الرئيس الأسبق اليمين زروال، وقد تولى حقيبة السياحة في يونيو عام 1997، وهو زعيم الحركة الإسلامية.

وعلي بن فليس، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في البلاد بين عامي 2000 و2003، مع بداية حكم بوتفليقة للجزائر، ونافس بوتفليقة في انتخابات الرئاسة عام 2014. وآخر المرشحين هو عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.

ويدلي الجزائريون بأصواتهم في نحو 61 ألف مركز اقتراع. وتمتد ساعات التصويت حتى السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة).