الكثير من الزيجات قد تنهار بسبب عدم تنظيم الوقت وإهداره، أو الانشغال بالأعمال الخارجية وترك المنزل دون إدارة، كما أن بعض الزوجات تشتكي الملل والتسرع بالزواج، وأيضا الرجال بحجة أن هذه الحياة قد جعلت منهم رجالا ونساء تحت المسئولية المطلقة، خاصة مع وجود الأطفال وبالمشاكل والاختلافات الزوجية، لتبدأ رحلة العذاب من وجهة نظرهم وإما أن يهرب كل منهم بعيدا عن الآخر ويترك أولاده أو يظل معهم دون نفس راضية.
وفي هذا السياق تقدم استشاري العلاقات الأسرية وخدمة المجتمع، الدكتورة ندى الجميعي، عدة قواعد لترتيب وإدارة الحياة الزوجية وهي:
- أي شئ في الحياة إن لم يخطط له يفشل ، لذا توقع بنسبة كبيرة من الفشل هذا الزواج فلابد من وضع خطة بمشاركة الزوجين لإدارة هذا البيت والالتزام بها.
-لابد من مراجعة الأخطاء الفردية كل أسبوع وعمل يوم يتناقشون في الأمور الحياتية بكل راحة ودون شد مع ملاحظة عدم العتاب باستمرار إلا في خلال اليوم الذي تم تحديده سويا.
-عدم تدخل أهل الطرفين في حياتهم وعدم التحدث عن أمور شخصية داخل منزلهم.
-ترك البصمة والابتسامة قبل كل إنهاء حديث وبمجرد رفع درجة الصوت على الطرف الآخر الانسحاب فورا وتنبيهه أنه سنبدأ الحديث عندما تهدأ.
-المنزل النظيف مريح للنفس وطارد للشياطين فعلى الزوج والزوجة أن يتعاونا وخصوصا في وجود الأطفال والقيام بعد الفجر لترتيب المنزل قبل الخروج من البيت.
-عمل قائمة بالاحتياجات المنزلية شهريا وتحديد مصروف للبيت وآخر للزوج والزوجة وادخار بعض المال مستقبلا.
ووجهت نصيحة قائلة "إن أول سنة بالحياة الزوجية هي تكوين وبناء قاعدة هذا البيت فالتحمل والصبر مع الحكمة وعدم تدخل أهل الطرفين تنتج حياة مليئة بالدفء والاستقرار والحب".
