في الفضائيات والصحف والشوارع ومحطات الأتوبيس ووسائل المواصلات العامة، تنتشر الإعلانات بشكل كبير، بدءاً من العصائر والأكلات الشهية إلي الشقق والفيلات الفاخرة، في حالة نادرة من الفوضى لا يعرفها إلا الشارع المصري، فهل يقع علي الفنانين الذين يقدمون الإعلانات المغشوشة مسئولية قانونية، أم تقتصر مسؤوليتهم علي تقديم الإعلان وفقا للقانون، وانتفاء وجود كلمات مخلة بالشرف منافية للآداب.
وعلق الخبير القانوني والدستوري المحامي مصطفى القباني، على عدد من التساؤلات بشأن المسئولية القانونية التي تقع علي كاهل الفنانين إذا ظهروا على إعلانات مغشوشة.
وقال مصطفى القباني، الخبير القانوني والدستوري انه إذا توافر للفنان ركن العلم، بان المنتج المطلوب الإعلان عنة مغشوش، ففي هذه الحالة يعتبر شريك في الجريمة، أما إذا انتفي علمه بحقيقة المنتج، يعتبر حسن النية ولا تقع علية المسؤولية القانونية ولا يجوز عقابه.
وأضاف «القباني» أنة قد يكون الاتفاق بين الفنان وشركة لإنتاج الإعلانات، وفي هذه الحالة لا يقع عقاب علي الفنان إذا كان الإعلان مطابق للمواصفات وخالي من الألفاظ الخارج و المخلة بالشرف المنافية للآداب وغير مخالفة للقانون.
وذكر «القباني» إن المسئولية تقع علي الشركة في حالة علمهما بان المنتج مغشوش ويطبق عليها القانون، وتعتبر شريكة بالجريمة، وأما إذا انتفى علمها بحقيقة المنتج، تعتبر حسنه النية ولا تقع عليها المسؤولية القانونية ولا يجوز عقابها.
