صرح عادل حنفي نائب رئيس الإتحاد العام للمصريين بالخارج والمتحدث الرسمي بالسعودية أنه خلال أيام سوف يتم غلق المكتب الطبي بالسفارة المصرية بالرياض هذا المكتب الذي يخدم أكثر من 2 مليون مصري يقيمون بالمملكة العربية السعودية وهي أكبر جالية على مستوى العالم.
وأكد حنفي على ضرورة وجود مكتب طبي بالسعودية على رأسه طبيب كما هو الآن لأن دور المستشار الطبي هو إنساني بالدرجة الأولى لتعامله مع الحالات المرضية والحوادث حيث أن المكتب الطبي يزور بمعدل 15 حالة شهرياً بمستشفيات المملكة لمتابعة حالتهم وتقديم الدعم الطبي لهم قدر الإمكان، وعلى سبيل المثال لا الحصر تم تسفير خلال هذا العام عدد 47 حالة مرضية وحوادث للعلاج بمستشفيات مصر المختلفة على نفقة الدولة، وأيضا يوجد دور لا يمكن تجاهله للمكتب الطبي وهو متابعة وتقديم الدعم للفريق الطبي المصري الذي يتجاوز 50 ألف من (أطباء، أسنان، صيادلة، تمريض، وفنيين) والمساعدة في حصولهم على ترخيص من هيئة التخصصات الطبية السعودية أو التجديد لتراخيصهم.
وأوضح أن دور المكتب الطبي في موسم الحج من التنسيق مع وزارة الصحة السعودية أو مع مديريات الشئون الصحية بمكة المكرمة والمدينة المنورة يعمل على تقديم الخدمات الطبية والوقائية للحجيج المصريين.
وأختتم حنفي قائلا أننا نحن أبناء مصر المقيمون بالمملكة العربية السعودية على ثقة تامة في استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمناشدتنا في إستمرار فتح المكتب الطبي بالسفارة المصرية بالرياض حرصاً على أبناؤه المقيمون بالسعودية، لأننا عندما ناشدنا الرئيس السيسي في أن يكون لنا حق دستوري في تمثيل من ينوب عنا في البرلمان المصري فكانت الإستجابة وأصبح لنا عدد 8 نواب بالبرلمان من العاملين بالخارج.
