قالت الشرطة الصومالية في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء 11 ديسمبر، إن قوات الأمن قتلت خمسة مسلحين من حركة الشباب كانوا قد قتلوا ثلاثة مدنيين وجنديين خلال هجوم على فندق بالقرب من القصر الرئاسي في مقديشو مساء أمس.
وتنفذ حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة تفجيرات وهجمات في مقديشو سعيا للإطاحة بالحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة. وأكدت الحركة مساء أمس أنها هاجمت فندق سيل الذي يتردد عليه مسئولون ونواب من البرلمان.
وقالت زكية حسين نائبة قائد الشرطة في بيان على «تويتر» إن أحدث هجوم بدأ في حوالي السابعة مساء الثلاثاء وانتهى في الواحدة صباح اليوم الأربعاء تقريبا بعد قتل المهاجمين الخمسة، مضيفة: "أنهت قوات الأمن العملية، حيث قُتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة مدنيين وجنديان خلال الهجوم، وأصيب 11 بجروح طفيفة منهم تسعة مدنيين وجنديان"، لافتة إلى أنه جرى إنقاذ 82 شخصا بينهم عدد من المسئولين من فندق سيل مساء أمس الثلاثاء.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث العسكري باسم حركة الشباب أمس الثلاثاء إن مقاتلي الحركة نفذوا الهجوم على مجمع الفندق القريب من القصر الرئاسي.
كانت حركة الشباب تسيطر على أجزاء كبيرة من البلاد في وقت من الأوقات وفي عام 2011 تم طردها من مقديشو وفقدت بعد ذلك معظم معاقلها الأخرى. لكن مقاتليها يهاجمون من وقت لآخر أماكن في الصومال وكينيا المجاورة التي لها قوات في الصومال.
