مصر تحقق نتائج متميزة ببطولة العالم للأساتذة في كمال الأجسام

كمال الأجسام
كمال الأجسام

حقق منتخب مصر في كمال الأجسام للأساتذة، نتائج متميزة في بطولة العالم للأساتذة في كمال الأجسام والفيزيك، التي أقيمت في برشلونه بإسبانيا، في الفترة من 5 إلى 10 ديسمبر الجاري.

وضمت البعثه الكابتن أسامه مدبولي مدربًا، و12 لاعبًا من أبطال مصر، وحصل البطل شعبان السيد على المركز الثالث والميدالية البرونزيه في فئة كمال الأجسام تحت سن ٤٥ سنة، وزن تحت ٨٠ كيلو جرام.

وحصل الكابتن أمير معبد على المركز السادس فئة الفيزيك سن فوق ٥٠ سنة، والكابتن سيد النسر على المركز السادس فئة الكلاسيك تحت ٤٥ سنة، وحصد البطل وائل يوسف على الترتيب الخامس فئة الكلاسيك، وأيضا تحت ٤٥ سنة.

وحصد الكابتن ياسر عتبة على الترتيب الحادي عشر في كمال الأجسام، ونفس المركز حصل عليه الكابتن حمدي نوفل، وأيضًا في كمال الأجسام حقق الكابتن محمد أبو العز الترتيب الرابع في كمال الأجسام، والكابتن هاني معتمد على الترتيب الخامس، والكابتن عمرو الحديدي ترتيب سابع وزن الثقيل سن تحت ٤٥ سنه كمال أجسام، ونفس المركز الكابتن مصطفى الكاشف تحت 45 سنة، وزن تحت ٨٠ ك كمال أجسام، ونجح الكابتن أشرف فولة في تحقيق المركز السابع وزن الثقيل سن فوق ٤٥ سنة كمال أجسام، وأخيرًا كابتن هشام أبو الذهب ترتيب ١٢ فيزيك سن فوق ٤٠ سنه.

واستطاعت مصر الحصول على الترتيب الثاني عشر على ترتيب الدول بفارق نقطة عن الترتيب الحادي عشر، وثلاث نقط عن الترتيب العاشر، وجاء ترتيب الثلاثة الأوائل كالتالي: "حصدت روسيا المركز الأول وإسبانيا في المركز الثاني، وبولندا مركز ثالث، وبلغ عدد الدول المشاركة في البطولة ٥٠ دولة من جميع أنحاء العالم". 

وترأس البعثة المصرية الدكتور محمود درويش، عضو مجلس إدارة الاتحاد، بتكليف من الدكتور عادل فهيم رئيس الاتحاد المصري والعربي والأفريقي، ونائب أول رئيس الاتحاد الدولي لكمال الأجسام. 

والجدير بالذكر أن أبطال المنتخب المصري للأساتذة، خاضوا بطولة العالم لكمال الأجسام في مراحل سنية مختلفة من سن ٤٠ عامًا إلى سن ٦٠ عامًا، وهم جميعًا يضربون مثالا للإرادة والعزيمة والتحدي لكل الأبطال، حيث وصولهم لهذا السن واستمرارهم في التدريبات حتى هذا السن، ويُعد تحدي وإرادة لهذا الجيل من رواد لعبة كمال الأجسام، ويعتبر خوضهم بطولة العالم وحصدهم هذه الميداليات ورفع علم مصر عاليًا في هذا المحفل الدولي الكبير، والذي يعتبر تحديًا جديدًا لهم للاستمرار ومواصلة مشاركتهم في  البطولات العالمية، ليرفعوا شعار أن "السن مجرد رقم"، وأن الشباب شباب الروح والعضلات أيضًا.