تماثل الطلاب المصابون بمرض الجديري المائي بأسيوط والبالغ عددهم 75 تلميذ، للشفاء بعد تلقيهم جرعات العلاج بمستشفى التامين الصحي بينما توفى تلميذ بالصف الأول الابتدائي بالمدرسة المجمعة بقرية النخيلة اثر إصابته بالتهاب فيروس بالمخ بينما استقرت حالة تلميذ آخر وهو رفيقه في نفس مقعد الفصل في مستشفى الأطفال الجامعي بمدينة أسيوط.
وصرح الدكتور وحيد مصطفى مدير إدارة مكافحة الأمراض الوبائية، أنه تماثل 75 تلميذًا بالجديري المائي للشفاء بعد تلقيهم العلاج خلال الأسبوع الماضي وهم 33 تلميذًا بمدرسة الشهيد أحمد جلال التجريبية بحي شرق بمدينة أسيوط، و15 تلميذا بمدرسة الناصرية الابتدائية بمركز أبنوب، 6 تلاميذ بمدرسة أبنوب الجديدة، و6 آخرين بمدرسة أبنوب الإعدادية بنات، وتلميذين بمدرسة المطمر الابتدائية المشتركة بمركز ساحل سليم، وآخرين بمدرسة الوحدة العربية الابتدائية في قرية الاقادمة بمركز أبوتيج.
وأضاف الدكتور وحيد مصطفى،أن التهاب المخ ينتقل عن طريق العطس والكحة، وهذا ينتشر في فصل الشتاء، ولكن ليس وبائيا كما أنه ليس له علاج أو تطعيم ونسبة الشفاء منه تعتمد على كمية وحجم الفيروس الذي انتقل لجسم المصاب وقوة جهازه المناعي، ويتضح هذا في وفاة أحد التلميذين المصابين فيما يتمتع الثاني بحالة صحية مستقرة.
أما الجديري المائي نسبة الشفاء منه تصل إلى 100 % مؤكدًا أن الإجراءات الوقائية التي تتخذها الصحة مع المصابين بالتهاب المخ أو الجديري المائي هي عزل المريض إما في المستشفى أو المنزل، ومتابعة الحالة الصحية للمخالطين في المدرسة والمنزل، بالإضافة إلى الثقافة الصحية والعادات الصحية السليمة.
