صدق أو لا تصدق.. جناية تزوير في المحاكم منذ 21 عامًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لم يكن يتوقع مجدي إبراهيم، البالغ من العمر 32 عاما، والذي كان يعمل تاجرا للملابس، والمقيم بعين شمس، أثناء ارتكابه وقائع تزوير وانتحال اسم غير حقيقي، للاستيلاء على سيارة مواطن بالبساتين، أن يقع في قبضة الشرطة وأن تستمر القضية منظورة داخل أروقة المحاكم لمدة 21 عامًا.

 

وبدأت الوقائع من شهر يونيو 1998، باصطناع المتهم محررين رسميين بالاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع شخص آخر مجهول، وهما توكيل بيع سيارة منسوب لمكتب توثيق شبرا، وتصريح مؤقت لتسيير سيارة منسوب لوحدة مرور شبرا، على غرار المحررات الصحيحة وتقليد الأختام وخاتم شعار الجمهورية المنسوب صدورها للجهتين سالفتي الذكر، وارتكاب تزوير في محررات أحد المواطنين، وهو عقد بيع سيارة وإقرار استلام سيارة و"شيك على بياض" بأن وقع عليهم باسم مزور على خلاف اسمه الحقيقي وتوصل إلى الاستيلاء على سيارة ملك أحد المواطنين باستعمال طرق احتيالية من شأنها الإيهام بواقعية مزورة واتخاذ اسم كاذب.


وبعد إحالة النيابة العامة المتهم في القضية رقم 21464 لسنة 2001 جنايات البساتين، والمقيدة برقم 2417 لسنة 2001 جنايات كلي جنوب القاهرة لمحكمة الجنايات، أصدرت حكما غيابيا على المتهم بالسجن 7 سنوات، وبإعادة إجراءات محاكمته، وبعد فترة طويلة داخل الطب الشرعي لإثبات وقائع تزوير تلك المحررات المضبوطة.


وقضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، برئاسة المستشار عبد الظاهر الجرف رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبد الباسط الشاذلي، ومحمود مصطفى كمال، وخالد عبد الغفار النجار، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة، على المتهم حضوريا بالسجن 3 سنوات، عما أسند إليه، ومصادرة المحررات المضبوطة.