«كرة القدم.. حكايات طازجة تصلح للسينما والأدب».. من هنا ينطلق الزميل الصحفي محمد البرمي رحلته في عالم الكتابة عن الساحرة المستديرة بأسلوب أدبي، ممتزج بكرة القدم.
ويرصد محمد البرمي في كتابة «كل شئ أو لا شئ»، كرة القدم وأحلام غرف الملابس الصادر عن دار نشر «أوراق» تحديات اللاعبين ورحلته للنجومية وكتابة تاريخ لأنفسهم، بعد معاناة وظروف قاسية واجهوها، فالجمهور يهتم فقط بالهدف حين يحرز وباللاعب حين يصبح الأفضل في العالم، لكن قبل هذا هنالك رحلة كبيرة من الصبر والكفاح.
وقال محمد البرمي، إن البعض ينظر لكرة القدم على إنها مجرد لعبة 90 دقيقة يمارسها 22 لاعبا، لكن ذلك اختصار مخل بقيمتها، فكرة القدم مساحة كبيرة من الصراعات، والمشاعر الإنسانية المتضاربة، الحب والكرة، والصعود إلى المجد والسقوط، هؤلاء اللاعبين ورائهم قصص كثيرة من الكفاح والصبر.
وأضاف البرمي، أن لوكا مودريتش أفضل لاعب في العالم وأحد أساطير ريال مدريد هربت به عائلته من الحروب، وجورج ويا عانى من الحروب في ليبرليا والكاميرون فانتقلت إلى فرنسا وأصبح أفضل لاعب في العالم والآن رئيساً لبلاده، والمزيد من اللاعبين قصص كبيرة وكفاح استحقوا عليه تحقيق المجد.
