ارتفاع عدد ضحايا بركان «وايت آيلاند » إلى5 قتلى و18 مصابا

بركان وايت آيلاند
بركان وايت آيلاند

 ارتفع عدد ضحايا الثوران المفاجئ لبركان جزيرة "وايت آيلاند" السياحية في شمال نيوزيلندا، اليوم الاثنين، إلى خمسة قتلى على الأقل ، وثمانية عشر مصابا، وفقا لما أعلنته الشرطة المحلية.

وقالت الشرطة، في بيان أوردته صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" على موقعها الإلكتروني، إن مروحية تاة للشرطة من طراز "إيجل" ، ومروحية إنقاذ ، وطائرة تابعة لقوات الدفاع النيوزيلندية قامت بعدد من الطلعات الجوية "الاستطلاعية " فوق الجزيرة منذ ثوران البركان ، وأنه لم تلاحظ إشارات تشير إلى وجود حياة عند أي نقطة.

وأفاد  البيان، بأنه تم إنقاذ جميع الأشخاص خلال وقت الإجلاء ، وأنه بناء على المعلومات المتوافرة ليس من المعتقد وجود ناجين على الجزيرة تركوا دون إنقاذهم .. مشيرا إلى أن الشرطة تعمل حاليا على تأكيد العدد الفعلي لمن قُتلوا في ثورة البركان، بعيدا عن حالات الوفاة الخمس المؤكدة.

وأوضحت الشرطة أنه في إطار عملية الانتشال، ستقترب سفينة تابعة لقوات الدفاع النيوزيلندية من محيط الجزيرة مع إشراق الضوء لإنزال طائرات "مسيرة " بدون طيار ، ومعدات مراقبة لبحث الموقف .

يذكر أن البركان ثار بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، مطلقا سحبا كثيفة من الرماد الأبيض بارتفاع يصل إلى 6ر3 كلم.

ويُعتقد أن نحو 50 شخصا، من بينهم ركاب رحلة بحرية وسياح أجانب، كانوا على الجزيرة أو حولها وقت ثوران البركان.

وقالت الشرطة في وقت سابق، إن 23 منهم عادوا من المكان المنكوب، بينهم القتلى الخمسة.

ويعد بركان جزيرة وايت آيلاند "الجزيرة البيضاء" أكثر البراكين نشاطا في نيوزيلندا ، وأن حوالي نسبة 70 % منه مغمور بالمياه، وفقًا لوكالة "جيونت" الحكومية.

ويثور البركان بشكل مستمر على مدار الخمسين عاما الماضية ، وآخرها عام 2016 ، فيما يقوم نحو عشرة آلاف شخص بزيارة موقع "البركان" سنويا - حسب وسائل إعلام.