«محاربة التعصب والتشدد بالفنون».. ندوة في قصر ثقافة أسيوط 

محاربة التعصب والتشدد بالفنون في ثقافة أسيوط 
محاربة التعصب والتشدد بالفنون في ثقافة أسيوط 

نظمت مكتبة الطفل والشباب بالبداري ملتقى ثقافيا فكريا تحت عنوان "التعصب والتشدد مرض قديم وحديث" بقرية العتمانية بالبداري صباح اليوم الاثنين بمدرسة العتمانية الثانوية المشتركة بحضور لفيف من الأدباء والشعراء والمبدعين والقيادات الثقافية والتنفيذية والتعليمية ومجموعة من القيادات الشعبية والتنفيذية بمدينة البدارى ومحافظة أسيوط. 


يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على التثقيف الصحيح للشباب وخلق فكر ثقافي متميز تقيم الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة بفرع ثقافة اسيوط.

 

بدأ اللقاء بالسلام الجمهورى وآيات من الذكر الحكيم  ثم قدم اللقاء الشاعر صبره سالم صبره رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بالبداري وتضمن الملتقى مجموعة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة وهم أربعة محاور أساسية وهى ندوة ثقافية عن التعصب والتشدد قديما وحديثا وأثر التشدد على الفرد والمجتمع، بجانب ندوة شعرية لكبار شعراء البدارى، ورشة فنية للرسم، فقرات مختلفة للمواهب. 

 

واستهل اللقاء بندوة تثقيفية بعنوان "شباب ضد التعصب والتشدد" التي أقيمت بالتوازى مع الورشة الفنية للرسم  تحدث فيها فضيلة الشيخ على مهران مدير ادارة أوقاف البدارى والمحاضر المركزى بوزارة الثقافة عن التعصب والتشدد من منظور ديني وفي مختلف العصور موضحا خطورة التشدد وهو من الامراض الخطيرة سواء التشدد الفكرى أو المذهبي او الطائفى او أى نوع من أنواع التشدد وأثره الخطير على الاوطان موضحا أن جميع الاديان تحث على الوسطية وعدم التشدد. 

 

كما أضاف جمال اسماعيل المحاضر المركزى بوزارة الثقافة   خلال حديثه عن خطورة التشدد على الفرد والمجتمع موضحا أن التشدد لفكرة بعينها خاصة الافكار الهدامة والمتطرفة يؤدى بنا الى نتائج لا يحمد عقباها سواء فى التوجه المذهبى او الطائفى أو حتى الرياضى موصيا الشباب والحضور بضرورة قبول الآخر بكل الود والمحبة وعدم التطرف أو التشدد لرأى معين وضرورة الاطلاع والقراءة وعدم الانسياق وراء الشائعات التى من الممكن أن تدمر المجتمعات. 

 


أعقب ذلك اللقاء الأدبي وتم  الاستماع الى قصائد الفصحى والعامية ومجموعة من المواهب الأدبية الشابة وتم الاستماع إلى الأدباء وعلى رأسهم الشاعر ياسر فراج والشاعر محمد ابوالحسن والشاعرة ياسمين القاضى ومنها ما يحث على التسامح والمحبة وعدم التفرقة،وورشة الفنية للرسم والتى جاءت فى معظمها تعبيرية عن أفكار لا للتطرف ولا للارهاب ولا للتعصب.