الخارجية الفلسطينية: جريمة المستوطنين في شعفاط بالقدس الشرقية «إرهاب منظم»

صورة من الواقعة
صورة من الواقعة

نددت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات إقدام مستوطنين إسرائيليين على اقتحام بلدة شعفاط في القدس الشرقية المحتلة وإعطاب إطارات عشرات المركبات الفلسطينية، وقاموا بخط شعارات عنصرية معادية، في جريمة متواصلة وجديدة، وفي عدوانٍ مستمر تشنه دولة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها وأجهزتها المختلفة ضد الوجود الفلسطيني في القدس الشرقية المحتلة.

وقال بيانٌ صادرٌ عن الخارجية الفلسطينية، حصلت بوابة أخبار اليوم على نسخةٍ منه، "تتواصل حلقات الاحتلال وتتعدد أوجه فصوله، يتم تنفيذه عبر تقسيم أدوار بشعة بين مؤسسات الاحتلال الرسمية وميليشيات المستوطنين وجمعياتهم التهويدية".

 وتابع البيان "فبالأمس القريب شاهدنا الاعتداء الآثم على طواقم تلفزيون فلسطين في القدس المحتلة، ونتابع منذ ما يزيد عن ستة أشهر حرب شرطة الاحتلال المفتوحة ضد العيسوية ومواطنيها، واليوم حلقة جديدة من حلقات هذا العدوان ضد بلدة شعفاط، الهدف منه إرهاب المواطنين الفلسطينيين وترويعهم في الأحياء المقدسية عبر التعرض لممتلكاتهم ومقومات صمودهم وفرض المزيد من التضييقات الخانقة على حياتهم".

وأشار البيان إلى أن هذا يحدث من أجل دفع الفلسطينيين إلى الرحيل عن تلك الأحياء ذلك ضمن مخطط استعماري توسعي بعيد المدى يهدف إلى تفريغ القدس الشرقية وأحيائها من مواطنيها الأصليين وإغراقها في بحر من الاستيطان والمستوطنين.

 وقال البيان أيضًا "تنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا الاعتداء الآثم والتصعيد الممنهج ضد الأحياء الفلسطينية في القدس، وتحذر من مغبة التعامل مع ما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات وجرائم كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر كل يوم".

وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية نتائج حرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس وأحيائها وتداعياتها، كما حملت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولية عن نتائج سياساتها وقراراتها الخاصة بالقدس الشرقية المحتلة.

 وطالبت الوزارة العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي سرعة التحرك لتوفير الحماية الشعب الفلسطيني عامة وللمواطنين المقدسيين بشكلٍ خاصٍ.