وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا تواصل حملاتها التوعوية 

"لا للعنف ضد المرأة وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة"
"لا للعنف ضد المرأة وحماية الأشخاص ذوي الإعاقة"

واصلت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا حملاتها التوعية بحقوق المرأة بندوة جديدة بمجلس مدينة ملوي تحت عنوان: "لا للعنف ضد المرأة وحماية الأشخاص ذوى الإعاقة".

وأقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور مصطفى عبد النبي عبدالرحمن رئيس جامعة المنيا، والدكتور حسن سند عميد كلية الحقوق ومدير الوحدة، واللواء وجدي زقزوق  رئيس مجلس مركز ومدينة ملوي.

وتهدف إلى التعريف بحقوق المرأة ومناهضة العنف ضدها، وحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.

حاضر الندوة الدكتور جمال عاطف مدرس القانون المدني بكلية الحقوق جامعة المنيا ومنسق الوحدة، وبحضور نخبة من ممثلي وزارة الأوقاف، والتربية والتعليم، ووزارة الصحة بمدينة ملوي.

وناقش المحاضر خلال  الندوة مفهوم العنف بصفته ظاهرة إجرامية منحرفة وخارجة عن الإطار الشرعي، إلى جانب تعريفه لظاهرة العنف ضد المرأة، وأشكال وأنماط هذا العنف بجوانبه الظاهرة والخفية، وأسبابه سواء كانت بدوافع عدائية أو موروثات اجتماعية أو دينية خاطئة.

وأضاف منسق الوحدة أن الدستور والقانون وضع ضوابط وأحكام لضبط هذه الظواهر وفرض عقوبات جنائية تصل للسجن أو الحبس لمرتكب أي فعل أو قول يمثل عنف وتمييز في المجتمع بسبب النوع، إلى جانب التعريف بالأشخاص ذوى الإعاقة وفقًا للقانون الجديد رقم 10 لسنة 2018، الذي عرف ماهية الأشخاص الذين ينطبق عليهم وصف ذوي الإعاقة وحقوقهم التي يجب على الدولة والمجتمع توفيرها لهم، مشيرًا إلى أن القانون دعم ذوي الإعاقة ووضع عقوبات لمن يلحق بهم الضرر أو يعوق عملهم.