28 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين الفلسطينيين الشهر الماضي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد 8 ديسمبر، الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال شهر نوفمبر الماضي، وبلغت 28 انتهاكًا إسرائيليًا.

وأوضحت "وفا"، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية للصحفيين، أن عدد المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق العيارات المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، بالإضافة إلى اعتداءات أخرى بلغت 16 إصابة، أما عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات فبلغت 10 حالات، في حين سُجلت حالتا اعتداء على المؤسسات الإعلامية.

وبينت "وفا" أنه بتاريخ الفاتح من نوفمبر استهدفت قوات الاحتلال الصحفي الحر عبد الرحيم الخطيب بعيار مطاط في ذراعه اليمنى، خلال تغطيته مسيرة العودة شرق رفح جنوب قطاع غزة.

وفي 3 نوفمبر، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي أحمد الصفدي، مدير مؤسسة إيليا للإعلام خلال مشاركته في الوقفة التضامنية التي نظمها نشطاء مقدسيون، في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام.

في حين استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 8 نوفمبر الصحفي بدر النجادي بعيار مطاطي في يده خلال تغطيته مسيرات العودة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي 11 نوفمبر، اعتدى جنود الاحتلال على المصور الصحفي في وكالة أسوشيتد برس مجدي شتية بالضرب والركل و الإهانة، خلال عبوره حاجز زعترة، جنوب مدينة نابلس، كما احتجزوه لساعات مع مصادرة بطاقته الشخصية ومفاتيح سيارته، وسط أعمال تفتيشية له ولسيارته ومن ثم أخلوا سبيله.

معاذ عمارنة

في 15 نوفمبر، استهدف قناص احتلالي إسرائيلي، المصور الفلسطيني معاذ عمارنة برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط أصابته في عينه اليسرى وتسببت بفقدانه البصر فيها، أثناء تغطيته المواجهات بينها وبين شبان فلسطينيين في بلدة صوريف بالقرب من مدينة الخليل.

وفي 17 نوفمبر، أُصيب تسعة صحفيين واُعتقل آخران خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتصامًا سلميًا نظمه الصحفيون في بيت لحم تضامنًا مع زميلهم معاذ عمارنة، حيث اخترق جنود الاحتلال الإسرائيلي تجمع الصحافيين بقنابل الغاز الخانق واعتدوا على العديد منهم.

انتهاكات متواصلة

كما اقتحمت شرطة الاحتلال في 20 نوفمبر مكاتب تلفزيون "فلسطين" في حي الصوانة في مدينة القدس وأغلقتها لمدة ستة أشهر، بقرار من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان، بحجة أن عمل التلفزيون في مدينة القدس مخالف لاتفاق أوسلو"، وأن "المضامين التي يعرضها التلفزيون تحريضية ضد إسرائيل".

 كذلك تم اعتقال مدير مكتب "الأرز" الإعلامي أيمن أبو رموز للتحقيق خلال عملية الاقتحام، وتسليم مراسلة تلفزيون "فلسطين" كريستين ريناوي والمدير العام لشركة "الأرز" نزار يونس استدعاء للتحقيق.

وفي 24 نوفمبر، مددت محكمة الاحتلال العسكرية اعتقال الطالبة الأسيرة المقدسية ميس أبو غوش للمرة الثانية بعد تمديد اعتقالها في 19 سبتمبر لمدة 8 أيام، وكانت قوات الاحتلال اعتقلت طالبة الإعلام في جامعة بيرزيت أبو غوش، بعد مداهمة منزلها في مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.

وفي 25 نوفمبر، استهدفت قوات الاحتلال بالرصاص الحي كلًا من المصورين المستقلين حسن أصليح وأشرف أبو عمرة، أثناء تواجدهما في منطقة الفراحين الحدودية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لإعداد قصص فوتوغرافية عن صيادي الطيور الموسمية في المنطقة.

وفي 26 نوفمبر، أصيب الصحفيان رامز عواد بقنبلة غاز في الرأس والمصور في وكالة وطن للأنباء محمد تركمان برصاصة مطاط في القدم أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي عليهم خلال تغطيتهم المواجهات المندلعة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وبالتاريخ ذاته، أطلق جنود الاحتلال النار على الصحفي الحر عبد المجيد عدوان، فأصابوه بعيار معدني بالقدم اليسرى، وذلك خلال تغطيته فعالية سلمية ضد قرار شرعنة المستوطنات من قبل الإدارة الأميركية قرب خضوري بطولكرم.