صور| متحف «المركبات الملكية» يستعيد بريقه من جديد

متحف المركبات الملكية
متحف المركبات الملكية

تنتهي وزارة الآثار، ممثلة في قطاع المشروعات، خلال أيام من الأعمال الإنشائية وصيانة مقتنيات متحف المركبات الملكية، خلال الشهر الجاري تمهيدًا لافتتاحه للجمهور.


وقد شهدت الفترة الماضية إعلانًا من جانب وزارة الآثار، بأن أعمال التطوير بمتحف المركبات الملكية ببولاق أبو العلا ستنتهي قريبًا، ويتم افتتاحه في شهر ديسمبر، وبالفعل يتم حاليًا استكمال أعمال التطوير والترميم المتبقية، حتى يكون المتحف جاهزًا لاستقبال الزوار.


وقال محمد مصطفى، مدير آثار غرب القاهرة، إنه جار العمل في مشروع تطوير متحف المركبات الملكية في منطقة بولاق أبو العلا ، والمقرر أن تنتهي خلال الشهر الجاري، فقاربت الأعمال على الانتهاء، وتم إنجاز 95% من الأعمال الانشائية، وما يقرب من 90% من الترميمات اللازمة لجميع المركبات الملكية المقرر عرضها عند افتتاح المتحف، إلى جانب عمل التشطيبات النهائية لقاعة العرض الداخلية، وتركيب المظلة الخارجية للمتحف بما يتماشى مع طبيعة المتحف.

ولفت محمد مصطفى إلى أنه يتم توريد مكن التكييفات، بعد موافقة اللجنة الدائمة على أمر التوريد، والأدوات الكهربائية، من خلال الشركة المسند إليها مشروع التطوير بمتحف المركبات الملكية، حتى يتم افتتاحه آخر العام الجاري.


سيناريو العرض المتحفي الجديد للمتحف:

وشرحت الدكتورة نيفين نزار، معاون وزير الآثار لشؤون المتاحف، سيناريو العرض المتحفي الجديد للمتحف، إن «المتحف يعرض المركبات الملكية الفريدة، والإكسسوارات المتنوعة الخاصة بها، من خلال 5 قاعات للعرض».

القاعة الأولى :
أوضحت أن «القاعة الأولى تسمى قاعة الهدية، وتعرض العربات والمركبات المهداة إلى الأسرة العلوية خلال المناسبات المختلفة، وأهمها العربة التي أهدتها الإمبراطورة الفرنسية أوجيني إلى الخديو إسماعيل بمناسبة افتتاح قناة السويس، وملحق بها قاعة للعرض المؤقت والمتغير».

القاعة الثانية:

فهي قاعة العرض المكشوف وتعرض أندر أنواع المركبات، ومن بينها عربة الآلاي، وهي عربات يجرها الخيول، وكان يتم تصنيعها بمواصفات معينة للملوك وكبار رجال الدولة، وحظيت بشهرة كبيرة في تلك الفترة من الزمن.

القاعة الثالثة :

هي القاعة الرئيسية للمتحف، وستضم مجموعة من العربات التي كان يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الرسمية المختلفة، مثل حفلات الزفاف، والمراسم الجنائزية، والأعياد والمتنزهات وغيرها، إضافة إلى لوحات زيتية عبارة عن بورتريهات لملوك وملكات، وأميرات، وأمراء الأسرة العلوية.

القاعة الرابعة:

الملابس الخاصة بسائقي الخيول.

 القاعة الخامسة:

مجموعة من الإكسسوارات الخاصة التي كانت تستخدم لتزيين الخيول، مثل الحدوة، واللجام، والسرج، وغيرها.

وأوضح أبو العلا أن مشروع تطوير المتحف بدأ عام 2001 وتوقف لعدة مرات حتي استأنفت الأعمال فعليا في عام 2017 حيث شملت إعادة تأهيل المبني و تدعيمه إنشائيا و ترميم الواجهات والانتهاء من التشطيبات المعمارية.

تجهيز قاعات العرض الخاصة به وتزويده بأحدث نظم الإضاءة والإطفاء ضد الحريق والتأمين والإنذار ضد السرقة، بالإضافة إلي معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة.

كما تم استغلال جميع المساحات بالمتحف لتوفير الخدمات اللازمة للزوار من قاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت و خاصة تلك الخاصة بالأسرة العلوية، وكافيتريا ومصعد لذوي الاحتياجات الخاصة.

متحف المركبات الملكية :

جدير بالذكر أن متحف المركبات الملكية أنشئ فى عهد الخديوى إسماعيل والملك فؤاد، ويتكون من مبان عبارة عن حجرات للعربات وإسطبلات الخيول وحجرات خاصة بإعداد أطقم الخيل وورش للقطار وسكن لمبيت سائقى العربات ومكاتب للعاملين وحجرات للإسعاف، ويتضمن مجموعة من العربات الملكية من طرز مختلفة، وقد استخدمت هذه العربات عند استقبال الملك والسفراء والنبلاء.