صور| وزيرة الاستثمار: نعمل على إعادة رسم الخريطة الجديدة للاقتصاد المصري

 وزيرة الاستثمار
وزيرة الاستثمار

أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أن قطاع التشييد والبناء من أكثر القطاعات نموا في الاقتصاد المصري، والأكثر توفيرا لفرص العمل.

جاء ذلك، خلال افتتاح مؤتمر مدن المستقبل في مصر، والذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء، وبحضور وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وتنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال اللبنانية، بالشراكة مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية وجمعية رجال الأعمال المصريين، وبالتعاون مع غرفة التطوير العقاري في اتحاد الصناعات المصرية، والجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، والمجلس التصديري للاستثمار العقاري، والمجلس العقاري المصري.

وأشارت وزيرة الاستثمار، إلى أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي حريصة على تقديم كافة الدعم للمستثمرين فى هذا القطاع من توفير حوافز وإصلاحات تشريعية ومؤسسية قامت بها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار، موضحة أن الهدف هو اعادة بناء رسم الخريطة الجديدة للاقتصاد المصري من خلال بناء 14 مدينة جديدة متكاملة، تتضمن مناطق حرة واستثمارية وكافة الخدمات وشبكات ربط تربط كافة المدن ببعضها، مشيرة إلى أن قطاع التشييد والبناء يحظى بحوافز تصل إلى 50 %.


وأكدت الوزيرة، أن من أبرز المشروعات التي أشادت بها المؤسسات الدولية هو مشروع الإسكان الاجتماعي، مؤكدة على التنسيق المستمر بين وزارتي الاستثمار والتعاون الدولي والإسكان والمرافق العمرانية.


وذكرت الوزيرة، أن  الحكومة المصرية في الوقت الحالي تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات الاقتصادية الكبرى وفي مقدمتها، مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجددية وتنمية محور قناة السويس، بالإضافة إلى التوسع في المناطق الاستثمارية والمناطق الحرة، وإقامة مدن صناعية متخصصة مثل مدينة الأثاث بدمياط ومدينة الروبيكى لصناعة الجلود، كما أن الحكومة تعمل على جذب استثمارات في المشروعات القومية الكبرى التي تستجيب لاحتياجات المواطنين وتعمل على خلق فرص عمل للشباب والمرأة، مثل مشروعات إنشاء الطرق والكباري، والطاقة والشبكات الكهربائية، وشبكات الصرف الصحي، ومشاريع الاستصلاح الزراعي.


وأوضحت الوزيرة، أن الحكومة المصرية حريصة على مشاركة القطاع الخاص في صياغة إصلاحات تشريعية ومؤسسية غير مسبوقة لزيادة مشاركته في النشاط الاقتصادي من خلال تيسير إجراءات الدخول وتوفير الضمانات والحوافز، وسهولة الخروج من خلال قانون الاستثمار وقوانين الشركات والإفلاس وتعديلات قانون سوق رأس المال والتمويل التأجيري والتخصيم، كما تم إطلاق خريطة مصر الاستثمارية والتي تم إعدادها بالتنسيق مع الوزارات والمحافظات والجهات الحكومية، حيث تتضمن الخريطة كافة الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات في محافظات مصر وفق نظام الكتروني يتيح حجز الأراضي وإتاحة فرص متساوية للجميع، بالإضافة إلى إطلاق خدمات (التأسيس والتوقيع والدفع) الإلكتروني من أجل تسهيل إجراءات تأسيس الشركات.


وأكدت الوزيرة، استمرار الحكومة في التيسير على المستثمرين والعمل علي تطوير كافة الأنشطة الاقتصادية من خلال الإصلاحات الهيكلية والخطط الاقتصادية وإقامة المشروعات العملاقة لتحقيق مفهوم النمو الشامل واستثمار جاد يعود بكل النفع والرخاء على مصر.