محطات في حياة الفنان محمود قابيل في ذكرى ميلاده

 الفنان محمود قابيل
الفنان محمود قابيل

كتب- محمد عشماوي

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان «محمود قابيل» الذي عشق الفن وقدم العديد من الأعمال الفنية الناحجة وله أدوار مميزة، وتم تعينيه سفيرا لليونيسيف للنوايا الحسنة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وأصيب في حرب أكتوبر وتعرض للهجوم وللشائعات.

وترصد«بوابة أخبار اليوم» في سطور محطات في حياة الفنان محمود قابيل في ذكرى ميلاده الـ73  والتي تحل اليوم.

ولد الفنان «محمود قابيل» 8 ديسمبر 1946، وتخرج من الكلية الحربية عام 1964 عمل ضابطا في القوات المسلحة ثم اتجه إلى الفن ومثل في أفلام عديدة قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة ويمارس التجارة في قطاع السياحة ثم عاد مرة أخرى في التسعينيات إلى السينما، وسفير «اليونيسيف» للنوايا الحسنة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.

تزوج في السبعينيات من سهير رمزي، ولم يستمر الزواج لأكثر من 7 أشهر ثم أشيع زواجه من الفنانة ميرفت أمين ولكنه نفى ذلك، لديه ابنان هما إبراهيم وأحمد من سيدة خارج الوسط الفني ولم يلمع في السينما بنفس قدر لمعانه على شاشات التليفزيون.

كان ضمن مجموعة ساهمت في جمع المعلومات التي على أساسها وضعت خطة تحطيم خط بارليف، كما شارك في حرب الاستنزاف وأصيب عدة مرات أثناء العمليات الحربية ومنعته هذه الإصابة من المشاركة في حرب 6 أكتوبر.

تعرض قابيل للهجوم بعد السفر إلى إسرائيل بعد اتفاقية كامب ديفيد، ما دفعه للسفر لأمريكا وإقامته بها لمدة 12 عاما، لكنه رد قائلا في تصريحات تلفزيونية: "في أواخر السبعينات كنت أمتلك مع شريك شركة للسياحة وهي الشركة التي حصلت على وكالة أول خط طيران بين القاهرة وتل أبيب عقب التوقيع على اتفاقية السلام، وسافرنا إلى تل أبيب لتدشين الخط الجوى، وعندما عودتنا علمنا أن إذاعة مونت كارلو أذاعت أسماء ممن سافروا إلى إسرائيل وكان اسمى من ضمنهم كونه ضمن قائمة سوداء".