تترقب الجماهير الخليجية المواجهة المنتظرة بين منتخبي السعودية والبحرين، والمقرر لها تمام السادسة من مساء اليوم الأحد، على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل في نهائي كأس الخليج.
ومن المتوقع أن يبدأ منتخب السعودية المباراة بتشكيل مكون من:
حراسة المرمى: فواز القرني
خط الدفاع: ياسر الشهراني - زياد الصحفي - محمد الخبراني - سعود عبد الحميد
خط الوسط: سلمان الفرج - محمد كنو - عبد الله عطيف
خط الهجوم: سالم الدوسري - عبد الله الحمدان - هتان باهبري
رينارد : التركيز واحترام المنافس طريقنا للقب 👌
— المنتخب السعودي (@SaudiNT) December 7, 2019
الفرج : مشاركتي لم تحدد بعد واتمنى أن أكون جاهزًا ✔️
— إليكم أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لمباراة المنتخب الوطني في نهائي #خليجي24 أمام منتخب البحرين pic.twitter.com/kJYa7lE4Mc
نجح منتخب البحرين في إقصاء منتخب العراق قبل الوصول للمباراة النهائية، كما نجح المنتخب السعودي في التفوق على نظيره القطري صاحب الأرض والضيافة بهدف نظيف في نصف النهائي.
وتكمن خصوصية المباراة في كونها المشاركة الأولى للمنتخب البحريني في المباراة النهائية، ويدخل المنتخب البحريني، بقيادة المدرب البرتغالي هيليو سوزا، مباراة الليلة، للبحث عن التتويج التاريخي بلقب البطولة التي انطلقت على أرضه للمرة الأولى في عام 1970، فيما يبحث المنتخب السعودي عن لقب رابع إلى خزائن الأخضر بعد التتويج 3 مرات بالبطولة أعوام 1994، 2002، و2003.
قال البرتغالي هيليو سوزا، المدير الفني للبحرين، إن المنتخب البحريني سيدخل المباراة النهائية امام المنتخب السعودي من أجل الفوز وتحقيق اللقب عبر تقديم أفضل أداء ممكن.
وذكر هيليو سوزا في المؤتمر الصحافي الذي يسبق اللقاء النهائي: "المباراة النهائية أمام المنتخب السعودي ستكون مغايرة عن مباراة دور المجموعات، مشيرًا إلى أهمية أن يكون المنتخب أكثر فعالية في الشق الأمامي".
وقال سوزا: "سنواجه منتخبًا من أقوى وأفضل المنتخبات على مستوى قارة آسيا، المباراة لن تكون سهلة، لكننا نثق بجميع اللاعبين الموجودين في القائمة، ونتمنى أن يقدموا أفضل ما لديهم في سبيل تحقيق النتيجة الإيجابية."
أما هيرفي رونار، المدير الفني لمنتخب السعودية، فقال : «جئنا قطر من أجل اللقب ولن نسمح بغير ذلك، وواثق من قدرة الفريق على تحقيق ذلك».
وقام «اتحاد كأس الخليج العربي» المنظم للبطولة، بنقل المباراة النهائية من ملعبها المقرر على استاد «خليفة الدولي»، أحد الملاعب المضيفة للمونديال، الذي يتسع لنحو 40 ألف متفرج، إلى استاد «الدحيل» الذي يتسع لنحو 12 ألف متفرج، وذلك بعد فشل المنتخب القطري في بلوغ المباراة النهائية.
