حملة شعبية للمطالبة بالتصدي لـ«أكاذيب» مصطفى كامل

مصطفى كامل السيد
مصطفى كامل السيد

يومًا بعد يوم يخرج علينا أحد المدعين، الذين يحاولون نشر الأكاذيب ونشر الفوضى، وتشويه صورة مصر خارجيًا، والتحريض على الدولة المصرية، في محاولات يائسة لإظهار الدولة المصرية بصورة مشوهة لا توجد إلا في خيال المرضى بالكذب والتخريب.

ولعل هؤلاء جميعًا يعتقدون أنهم فوق القانون، وأنهم مدعومين خارجيًا، ما يجعلهم واثقين بعدم المساس بهم.

آخر تلك الادعاءات خرجت من مصطفى كامل السيد، عضو الحركة المدنية، الذي ادعى غلق موقع الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في مصر، رغم أنه يعمل بشكل طبيعي وغير محجوب كما ادعى.

ولعل تلك الصورة التي يحاول البعض بما فيهم مصطفى كامل السيد نشرها بأن هناك مواقع مغلقة في مصر، في محاولة خبيثة للإيهام بأن هناك حجب ومنع وتضييق على المواقع، وهو أمر غير صحيح ولا يحدث إلا لمواقع تعمل خارج إطار القانون وبدون تراخيص.

من جهتهم وجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، رسالة إلى الدكتور مصطفى كامل السيد عضو الحركة المدنية، بسبب مواقفه التي تدعو إلى الفتنة والفوضى في البلاد.

وعلق أحد النشطاء بقوله: «نحن لا نرى دولة تسمح لمجموعة من المدعين بنشر الأكاذيب والتحريض ويعتقدون في أنفسهم أنهم فوق القانون وأنهم مدعومون خارجيا لعدم المساس بهم». 

وطالب رواد السوشيال، أجهزة الإعلام والصحافة والمواطنين الشرفاء بالدفاع عن بلدهم مصر والتصدي لهؤلاء المرتزقة الذين اعتادوا أن يصولوا ويجولوا دون أن يتصدى لهم أحد، مؤكدين أن مصر في أمس الحاجة إلى وقوف أبنائها خلفها دفاعا عنها ضد دعاة الفتنة والمرتزقة الذين يريدون أن تتحول مصر إلى سوريا جديدة ويعمها الخراب والدمار من خلال دعوات تخريب وتحريض والفتنة بين أبناء الشعب الواحد.