باتت القطاعات الحيوية في مصر مصدر اهتمام الإعلام الاسباني فخلال الأسبوع الماضي فقط ، سلطت العديد من الصحف علي أربعة موضوعات كان أهمها، دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطابه الأخير المصريين للعمل ١٢ ساعة خلال اليوم الواحد.
ومن بين الموضوعات التي تناولها الإعلام الإسباني وضع الكنيسة المصرية من خلال إصدار تصاريح جديدة للكنائس وتطويرها وتوفير الحماية لها، بالإضافة لافتتاح أكبر مزرعة للرياح برأس غارب و أخيرا نجاح مصر في تخطي ١١ مركزا في مؤشر التجارة الإلكترونية.
«ليست هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها الرئيس السيسي من الشعب بذل المزيد من الجهد لإنقاذ البلاد في محاولة لتعزيز الاقتصاد المصري».. هكذا وصفت صحيفه مينتور دي اورينتي حديث الرئيس السيسي عندما طالب الموظفين بالعمل 12 ساعة، وبدء يوم العمل منذ الساعة السادسة صباحًا حتى السادسة مساءً في فترة ما بعد الظهر لتعزيز العامل الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أهمية افتتاح الرئيس لمشروع الأثاث في مدينة دمياط، موضحه أن هذا المشروع سيساعد على زيادة الإنتاج والصادرات من مصر إلى العالم ما يعود بالنفع على البلاد.
ونشرت جريده الاي بي سي تقريرا عن القانون الذي وافقت عليه الحكومة من شانه أن يسرع عملية تسليم تراخيص البناء للكنائس، بعد أن كانت هناك عقبات عده من ذي قبل، وقالت نصاً "قامت حكومة مصر ، برئاسة عبد الفتاح السيسي ، بترخيص 87 كنيسة مسيحية ومباني مرتبطة بها حتى يتمكنوا من البناء في البلاد.
كما جاء في التقرير الذي أعلنته الحكومة بمراجعة التقدم في تلبية طلبات الحماية لما يقرب من 1500 كنيسة والمباني المرتبطة بها والتي تم منح الترخيص لها في العام ونصف العام الماضيين.
أما جريده بريس ، فقد اهتمت بصعود مصر 11 مركزًا في مؤشر التجارة الإلكترونية بين الشركات والمستهلك ، والذي يقيس إعداد الاقتصاد لدعم التسوق عبر الإنترنت ، كما نشرت الصحيفة التقرير الذي أفاد فيه مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري أن الدولة احتلت المرتبة 102 من أصل 152 دولة في إصدار 2019.
ويقيس مؤشر التجارة الإلكترونية استعداد البلدان في جميع أنحاء العالم للاستفادة من عمليات الشراء عبر الإنترنت من خلال أربعة مؤشرات فرعية ، فيما تصدرت هولندا تلك السنة الاقتصادية للسنة الثانية على التوالي ، بينما احتلت سويسرا وسنغافورة وفنلندا والمملكة المتحدة المرتبة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة على التوالي.
وفي صحيفة متخصصة بتوليد الطاقة النظيفة نشر أي أوبا ويند تقرير عن إنشاء مصر لأكبر مزرعة الرياح في رأس غارب والتي تبلغ طاقتها 262.5 ميجاوات وهي أول وأكبر مزرعة رياح خاصة في مصر بعد ربط توربينات الرياح.
وهي جزء من حملة الحكومة المصرية لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة مع قدرة توليد طاقة مستهدفة تبلغ 7 جيجاوات بحلول عام 2022 ، وتبلغ التكلفة الاستثمارية الإجمالية للمشروع ما يقرب من 380 مليون دولار أمريكي"
