قال الممثل العالمي بيلي زين، بطل فيلم تيتانيك، إنه يحب المزج بين العلوم ذات البعد الاستثماري وأسلوب هوليوود في سرد الحكايات وطريقة تصميمها، مشيرا إلى أنه بعبقرية الفنان وعقلية رجل الأعمال وراوي القصص يفكر بشكل إبداعي في ازدهار الأفكار وتحولها إلى مكسب مادي.
وأوضح "زين" خلال لقائه ببرنامج "معكم"، المذاع على قناة cbc، تقديم مني الشاذلي، اليوم الجمعة، أن المرافقة هي أن الشخصيات التي عرف بها عادة ما تكون شريرة ومليئة بالأخطاء وغير مثالية ومحطمة، غير أن في وجدانه أن الأفلام التي ألهمته كانت الكوميدية والموسيقية؛ لكونه استطاع فيها المزج بين الفكاهة الحزينة أو ألعاب الحياة للخروج من الشخصية المظلمة، وهذه التوليفة جعلته مهيبا مخيفا وحقق نجاحًا.
وأشار إلى أن هوليوود تميل إلى أن تجعل الممثل يقوم بفعل الشيء الذي نجح في أدائه، مؤكدا أنه يحب الأشخاص الذين يكرهون شخصيته في فيلم "تيتانيك"؛ لأنها أغفلت أدواره الأخرى، وجعلته مرتبطًا بهذه الشخصية، لافتا الى أنه شعر بالصدمة بعد الاحتفال بمرور 20 عامًا على فيلم "تيتانيك"، فالأيام مرت بسرعة كبيرة، ولكنه في ذات الوقت سعيد بأن العمل لا يزال في أذهان الناس، ويجعلهم يشعرون بالتعاطف، منوها أنه يتذكر وقت عرض الفيلم والاَن الحديث عن مضي 20 عامًا على عرضه.
وأوضح أن فيلم "تيتانيك" لمس أعماق الكثير من الناس وارتبط بمشاعرهم، مشيرا إلى أنه بكى عندما شاهد الفيلم للمرة الأولى، حين جاءه شخص وقال له: شكرا لك، وقتها كانت المرة الأولى التي يرى فيها أطفاله دموعه، وكأن الفيلم بمثابة إذن بالسماح لرجل قوي متماسك أن يعبر عن انفعالاته وعواطفه أمام عائلته.
