حقيقة تراجع الحكومة عن إعادة أهالي ماسبيرو إلى المنطقة بعد تطويرها

منطقة ماسبيرو
منطقة ماسبيرو


نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن تراجع الحكومة عن إعادة أهالي ماسبيرو  مرة أخري للمنطقة بعد التطوير.

 وقام المركز بالتواصل مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتي نفت تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً أنه لا صحة لتراجع الحكومة عن إعادة أهالي ماسبيرو إلى المنطقة بعد تطويرها، مُوضحةً أنه سيتم إعادة تسكين الأهالي الذين اختاروا العودة للمنطقة عقب الانتهاء من إقامة وحداتهم السكنية، حيث تقرر تخصيص جزء من الأبراج السكنية بالمنطقة للسكان الذين رفضوا التعويض المادي أو الانتقال إلى مدن جديدة، وذلك في إطار حرص الدولة على توفير حياة كريمة، ومسكن آمن للمواطنين الذين كانوا يعيشون بهذه المنطقة.

وقد تم عرض 3 بدائل على أهالي المنطقة، وتشمل: (التعويض المادي- سكن بديل بالأسمرات أو بإحدى المدن الجديدة- العودة إلى المنطقة بعد التطوير)، على أن يتم اختيار البديل المناسب من قبل كل مقيم بالمنطقة، وقرر البعض الحصول على تعويض مادي، وهو تعويض مجزٍ، بينما فضَّل البعض الانتقال لشقق سكنية بالمدن الجديدة أو في منطقة الأسمرات، في حين قرر بعض الأهالي الحصول على بدل إيجاري، وإعادة تسكينهم مرة أخرى في وحدات سكنية في المنطقة بعد الانتهاء من تنفيذها.

ناشدت الوزارة جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وفي حالة وجود أي استفسارات يمكن الرجوع للموقع الرسمي للوزارة (mhuc.gov.eg).