بالوعي والمنطق| محاكمات شعبية لـ«جمال عيد وعبدالخالق فاروق ومنى سيف» عبر «السوشيال ميديا»

عبد الخالق فاروق ومنى سيف وجمال عيد
عبد الخالق فاروق ومنى سيف وجمال عيد

أقام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، محاكمة شعبية لعدد من الشخصيات، الذين رأوا أنهم يحاولون إثارة الفوضى في مصر ومساعدة الجماعات الإرهابية في تنفيذ أهدافها، وهم جمال عيد، وعبدالخالق فاروق، ومنى سيف.

وشن عدد كبير من المدونين هجومًا على جمال عيد، وقالوا إنه مجرد كاذب يسعى للحصول على الأموال من خلال تشويه مصر، موجهين رسالة له: "لا تعطي لنفسك حجمًا أكبر من حجمك، فأنت لست قائد الجيل الرابع، بل مجرد كاذب يحاول تدمير بلده مقابل الدولارات".

وفي رسالتهم لـ"عبد الخالق فاروق" قالوا: "لن نصدق ما تكتبه عن كيفية بناء مصر في الوقت الحالي، فأين كنت منذ 5 سنوات؟ ولماذا لا تتحدث عن الإنجازات التي تحققت، إذا أردت أن تتحدث عن الاقتصاد فعليك أن تكون صادقا مع نفسك".

ووجهوا رسالة إلى منى سيف، قالوا فيها: "كلامك الجميل يراد به باطل، من المظلوم؟ هل هو الشخص الذي يسعى لتدمير بلده، هل هو الإخواني الذي يفجر نفسه وتدافعين عنه.. لماذا تدافعين عن أنصار بيت المقدس الذين قتلوا الناس وفجروا الكنائس".

وتساءل المدونون في رسالتهم: "من الذي يضع يده في يد الجماعة الإرهابية للحصول على مصالح خاصة على حساب وطنه؟ هل هؤلاء هم المظلومون؟ أم المواطن المصري الذي يدفع ثمن كل هذا التخريب هو المظلوم؟ أنت فقدت المعايير وبوصلة الخير والشر، قد تكونين مظلومة، ولكن الذي ظلمك والدتك التي زرعت فيك أنت وأخوك حب تدمير الوطن بدعوة إعادة بنائه من جديد، والتحالف مع الشيطان والإرهاب في سبيل تحقيق هذا الهدف".