«الوكيل» يختتم المنتدى العربي حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية

رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء
رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء

 

ألقى الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، كلمة في ختام فعاليات المنتدى العربي الخامس حول آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية والمنعقد خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر الجاري بالقاهرة.

 

وأوضح أنه تم خلال فعاليات المنتدى والذي استمر على مدار ثلاثة استعراض عدد من الموضوعات من خلال الموائد المستديرة والأوراق العلمية المقدمة والتي أسفرت عن العديد من التوصيات التي تثري العمل العربي المشترك في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وبصفة، خاصة في مجال توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر، وقد تم إعداد ثلاث دوائر مستديرة وتقديم ما يزيد عن ثلاثين عرضا تقديميا بالجلسات العلمية، بالإضافة إلى ما يقارب العشرون عرضا تقديميا من مختلف الشركات والمؤسسات الوطنية والدولية العاملة في مشروعات القوى النووية والمشروعات المرتبطة بها من خلال عرض خبراتها وقدراتها على المشاركة في مشروعات توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية.

 

وأضاف أنه قد اتضح جليا من خلال هذه الفعاليات مدى أهمية الدعم السياسي المستمر والبنية التشريعية القوية وتنمية وتأهيل الكوادر البشرية للانطلاق نحو الإدارة الناجحة والفعالة للبرامج النووية، وقد أثبتت التجارب حتمية العمل المشترك لتعظيم الاستفادة من التكنولوجيات المتقدمة ولا سيما فيما يتعلق بالمشروعات النووية، وكذلك فى إيجاد الحلول المناسبة للتغلب على التحديات التي تواجه تنفيذ تلك المشروعات.

 

تقدم الوكيل، بالشكر والتقدير للهيئة العربية للطاقة الذرية وجامعة الدول العربية على التعاون الصادق والجهد المبذول والتنسيق المشترك الذي يعد أحد الأمثلة البارزة للتعاون العربي المشترك الذي لا يتأتى إلا من خلال التنسيق المستمر وتبادل الرؤى بين بلادنا العربية في مختلف المجالات والتحديات التي تشغلنا جميعا ومن أبرزها مجال الاستخدام الأمثل للطاقة النووية لتأمين توليد الكهرباء بصورة آمنة ومستدامة وإزالة ملوحة مياه البحر.

 

وأضاف أن القواسم المشتركة التي تربط بين الدول العربية تمثل أرضا خصبة لبناء جسور التعاون وخلق مناخ الاستثمار الجاذب، ولعل تنوع الموارد الطبيعة في البلاد العربية وتفاوت القدرات البشرية يعطي فرصة أكبر لتحقيق الامتزاج والتكامل في مختلف المجالات الفنية والعلمية للعبور نحو مستقبل أفضل وغد مشرق وتحقيق النهضة الشاملة لمجتمعاتنا العربية.