تحولت "السوشيال ميديا" إلي نافذة يطل من خلالها الجميع في أي أحداث سواءا كانوا متهمين أو ضحايا، لدرجة أنها أصبحت تلعب دورًا هامًا في ترويج الشائعات ونشر فضائح الناس «عيني عينك»، وتلقين درسًا لكل من لا يتعظ.
لذلك رصدت "بوابة أخبار اليوم" 4 فضائح هزت عرش السوشيال ميديا خلال 2019.
مصطفى أبو تورتة
قررت فتاة تدعى «نهال» أن تخرج عن صمتها لأول مرة وتسرد قصتها على «السوشيال ميديا» بعد أن قام خطيبها «مصطفى» بتركها يوم خطوبتهما في القاعة.
وفي منشور طويل، أوضحت نهال أن سبب هروب خطيبها يوم الفرح وموقف عائلته من الاستيلاء على «التورتة» بعد مماطلة كبيرة، وعدم تقديم الشبكة وانسحاب عائلته من الفرح.
لم تنتهِ القصة عند هذا الحد؛ بل قامت سيدات «السوشيال ميديا» برد غيبة نهال من خلال هاشتاج «مصطفى أبو تورتة»؛ ليسخرن من رد فعله وطريقته الغريبة في الهروب.
عودة الندل
من القصص الغريبة التي استفزت «السوشيال ميديا» هي انتظار فتاة لخطيبها، لفترة طويلة دامت إلى عامين كاملين.
ولم يغلبها يأسها أو كلام من حولها بالتوقف عن البحث عنه، والنظر لحياتها، فكان حُبها وثقتها به مبعث أمل دائم بداخلها أنها ستعثر عليه، لا تعلم هل هو على قيد الحياة أم لا؟، بين المستشفيات وأقسام الشرطة ظلت نورا "كعب داير" طيلة هذين العامين، حتى فاجئها خطيبها بالعودة في نهاية سبتمبر الماضي.
وسرعان ما اكتشفت نورا زواج خطيبها من آخرى وكان هذا مبررًا لاختفائه طوال الفترة الماضية.
تجميد بويضات
في خطوة غريبة وصادمة استفزت المصريين، أعلنت فتاة مصرية تجميد بويضاتها، بسبب تأخر سن الزواج ولحين ظهور الزوج المناسب لها.
وفاجأت الفتاة «ريم مهني» المصريين عبر صفحتها على «فيسبوك» بإعلانها عن تجميد بويضاتها لحين زفافها وعثورها على الزوج المناسب لها.
وقالت إنها شاركت متابعيها بفيديو، شرحت فيه تفاصيل قرارها وأسبابه، وفندت بالأدلة العلمية صحته، مضيفة أن السبب الرئيسي في القرار هو تأخر سن الزواج وهي مشكلة عامة تعاني منها ملايين الفتيات.
ولاقى قرارها انقساماً بين المصريين، لكن الأغلبية كانت معارضة له، واعتبرته تدخلاً في إرادة الله، وتعدياً على الجسد الذي خلقه وأحسن صنعه، فيما ذكر أطباء مصريون أن مثل هذا النوع من العمليات لا ضرر منه صحيًا.
شيما الحاج ومنى فاروق
اقترن اسم الفنانتان ببعضهما البعض بعد تورطهما مع المخرج خالد يوسف، بعد نشر فيديوهات فاضحة لهما تسبب في وقفهما عن التمثيل وحبسهما لاتهامهما بنشر الرذيلة، حينها هزت القضية عرش السوشيال ميديا بين مؤيد ومعارض.
