غادة والي تشهد فاعليات إطلاق المرحلة الثانية لتطوير عيادات مشروع «2 كفاية»

فاعليات إطلاق المرحلة الثانية لتطوير عيادات مشروع "2كفاية "
فاعليات إطلاق المرحلة الثانية لتطوير عيادات مشروع "2كفاية "

شهدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي مساء اليوم فاعليات الاحتفال بإطلاق المرحلة الثانية لتطوير عيادات مشروع 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية بين أسر تكافل الذى اقيم بمقر الوزارة بالعجوزة، حيث شهد الاحتفال توقيع بروتوكولات تعاون بين الوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربى وعدد من الجمعيات الأهلية الشريكة.

 

 

وفى كلمتها أمام فعاليات الاحتفال اكدت والي بأن للمجتمع المدني في مصر الدور الأكبر في مسالة تنظيم الأسرة والتعامل مع قضية الصحة الإنجابية بما يملكه من أدوات التأثير على المجتمع والوصول للأسرة المصرية وتقديم الخدمات لها وبما يمثله من شريك رئيسي في تحقيق التنمية بالمجتمع.

 

وأضافت والى أن دور وزارة التضامن الاجتماعي في مسالة تنظيم الأسرة من خلال برنامج 2 كفاية يركز على التعامل مع مسالة الطلب على وسائل تنظيم الاسرة وهو دور مكمل للدور الذى تقوم به وزارة الصحة والسكان.

 

كما اشارت والى إلى الدور الهام والداعم والذى يقوم به وسائل الاعلام في الترويج لنموذج الاسرة التي بها طفلين يتم رعايتهم وتعليمهم وحمايتهم بشكل لائق بحيث يصبحوا في المستقبل متميزين ويكونوا سنداً ودعماً للأب والأم مضيفة ان الوزارة تتصدى للعديد من القضايا مثل محو الأمية والزواج المبكر وتمكين المرأة وحمايتها اقتصاديا واجتماعيا لان المرأة التي تعمل ولها دخل هي أكثر قدرة على اتخاذ قرارات سليمة خاصة بأسرتها.

 

وأشارت والى إلى استخدام مشروع 2 كفاية للعديد من آليات العمل من بعثات طرق الايواب واستخدام مسرح الشارع والرسائل لاعلامية المختلفة والعيادات الصغيرة الجديدة التى سيتم افتتاحها وغيرها من الادوات للتوعية بالقضية السكانية والتحفيز الاسر على زيارة عيادات تنظيم الاسرة ونشر مفهوم الاسرة الصغيرة.

 

وفى نهاية كلمتها ثمنت والى دور جميع الحاضرين والمشاركين من مؤسسات المجتمع المدنى فى تحقيق التنمية والتصدى للمشكلة السكانية مؤكدة ان كل جهود التنمية المبذولة فى المجالات الاقتصادية والتعليم والصحة وغيرها وخفض معدلات التضخم وتحقيق زيادة النمو الاقتصادى واتاحة فرص العمل لن تؤتى ثمارها الا اذا تواكب معها جهودا موازيه فى التصدى للمشكلة السكانية والحفاظ على صحة الام والطفل ورعايتهما حتى يمكن الشعور بثمار التنمية التى تتحقق.

 

ومن جانبها اكدت راندا فارس منسق برامج السكان والتطوع بوزارة التضامن الاجتماعى أن الوزارة قد احتفلت العام الماضي في مثل هذا اليوم بتطوير 33 عيادة مماثلة واليوم نشهدُ بَدء المرحلة الثانية لضم 32 عيادةٍ أخرى على مستوى 10 محافظات وهى (البحيرة – الجيزة – الفيوم – بني سويف – المنيا – أسيوط – سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان)منها 24 عيادة جديدة بالكُلية، وهي خُطوة هامة نوسع من خلالها قاعدة الجمعيات الأهلية التي تعمل على إتاحة خدمات تنظيم الأسرةِ بمِصر، وهي أيضاً الخطوة التي تعد أحد المرتكزات الرئيسية للاستراتيجية القومية للسكان التي أطلقها مجلس الوزراء عام 2015 والتي نفخر أن نكون جزءً فاعلاً منها.

 

وأشارت أن برنامج 2 كفاية يعتبر أحد التدخلات الرئيسية التي تتخذها وزارة التضامن الاجتماعي من أجل تحقيق رؤيتها في تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة وتنفيذ برامج متكاملة للتنمية البشرية في المناطق الفقيرة وتضمينها مكونا سكانيا لتغيير القيم الإنجابية السائدة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وقد قام المشروع بتطوير ٣٣ عيادة تنظيم أسرة في المرحلة الأولي في ديسمبر ٢٠١٨، واستفاد من خدماتها المجانية ٣٥ ألفا و٧١٢ سيدة مستهدفة بالمشروع.

 

شهد الاحتفال سحر السنباطي مقرر المجلس القومي للسكان، وطلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وعمرو الورداني أمين الفتوي بدار الإفتاء ، وممثلي عن المجلس القومي للمرأة ووزارات الصحة والأوقاف والتنمية المحلية والشباب والرياضة وممثل المساعد لصندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، وعدد واسع من المؤسسات والهيئات المعنية والجمعيات الشريكة وقيادات وزارة التضامن الاجتماعي.